لم يجد التلال بلاعبيه الشبان قدرة على الوصول إلى فوزه على ارضه وبين جماهيره حين خاض عصر أمس الاول في الجولة السابعة من دوري الأولى مواجهة أمام فريق الرشيد، واكتفى بتحقيق التعادل في مباراة حملت في بواطنها الكثير من الأحداث التي امتزجت في صلب اللقاء على مدار شوطيه. الشوط الأول جاءت بدايته مبشرة للتلال الذي خاض اللقاء بعدد من اللاعبين الشباب مع عودة لاعبي المنتخبات سامر فضل وفيصل باهرمز ومحمد بقشان وعبدالرحمن ياسين .. فقد استطاع التلال من بداية اللقاء أن يكون في اتجاه نقل الكرة إلى ملعب الرشيد ودق ناقوس الخطر في دفاعاتھ .. وظهر ذلك في الدقيقة الرابعة من خلال دوجلاس الذي استطاع أن يمر بكرة في العمق ليسجل في شباك الرشيد ، ليفتتح اللقاء مبكراً ويضع الرشيد في مأزق منذ البداية،وواصل العميد حضوره المبكر وظهر ذلك في حضور مستمر للطرفين بقشان ورمزي في مناطق الرشيد ولعب العرضيات والكرات البينية التي أضاع فيها دوجلاس كرة انفرادية لعبها في جسم حارس الرشيد المتمركز واليقظ.. تلك الخاصية التي ظهرت في أداء التلال مع الانطلاقة لم يغب فيها الرشيد وإنما ظهر أيضا في ثوب جيد كانت فيه حركية المصري عادل كمحطة لصناعة اللعب تظهر حضوراً جيداً من خلال تحركات بندر وحسام هزاع .. وعلى تلك المعطيات ومن خلال أفضلية تلالية في النقل والاستحواذ انتهى الشوط الاول بتقدم تلالي بهدف دوجلاس المبكر . في الشوط الثاني بدأ التلال يتراجع والرشيد يبادر ويستحوذ على مكامن الأداء والمساحة في ظل تفوق واضح لخط وسطھ الذي كان فيه بندر حالة خاصة من الفعالية بفضل لياقتة ورؤيته الجيدة للملعب فقام بصناعة الهجمة والانتقال للمتابعة عكس لاعبي وسط التلال الذين كانوا اكثر احتكاراً للكرة،وعلى ذلك دخل اللقاء في فصل جديد استحوذ فيه الرشيد على الكرة بأفضلية وحاول العبور إلى مناطق التلال، ومن تلك المحاولات سجل الرشيد احد أجمل اهداف الدوري عن طريق المدفعجي حسام هزاع بكرة صاروخية من خارج مربع العمليات اسكنها شباك العميد .. ليحاول بعدها مدربا الفريقين اجراء بعض التغييرات التي لم تسفر عن جديد في مجريات اللقاء الذي انتهى بالتعادل الايجابي هدف في كل شبكة .. رفع بھ التلال الرصيد إلى النقطة الثامنة، فيما وصل الرشيد إلى النقطة السابعة. - أدار اللقاء الدولي أنيس سالم ونبيل الضبعي وحبيب النجار وعبدالله عزب رابعاً وراقبه أمين مرشد ومحمود الصباحي. - رابطة التلال حضرت لمؤازرة فريقها بقوة من خلال مدرجات ملعب نصر شاذلي وغادرت حزينة لتعثر فريقها على ارضه وهي تأمل أن يكون منافساً على القمة بعيداً عن الخطر الذي ارتبط باسم التلال في الاعوام الماضية .