أتيتك اليوم أحدثك عني و عنك أتكلم و أكلمك وكأنك معي كلمات و كلمات كنت أجاريها كأنها شلال ينهمر فوق أوتاري حروف و حروف هي كل محتوياتي كتبت و كتبتها كأنها أعزوفة حياتي أنا و أنت هنا و هناك وكأنني أعيش واقعاً و خيال بحثت عن نفسي فأجدني ابحث عنك لأجد طيفك يداعبني يناجيني يرسمني يحتويني يحتضنني صعوبة الأنفاس تحرجني صعوبة الحياة تشتتني أجدها تقربني مني إليك يا شاعري أخافها وكأنني أرى شفقة الأرواح تتبعني اهرب من نفسي إلي فساورني بغرابة تجرفني من واقع حياتي لأحلام يقظتي أرسمك أمامي فأراك طيفاً تلامسني نظرت إليك بلهفة قلب و شوق يعاتبني لأحادث أنفاسك و أنفاسي فحدثتني بخيال العاشق المغترب الوجود حدثتك بخيالي وحدثتني بخيالك. وتلاقت الأفكار لتنفجر أمام سيولي فكونت كلمات سابقت كلمات الشعراء فتحييني بشوق قلب تربع بين طيات قلبي شعرت بك تناجيني ترويني لأرتوي عشقاً حبيبي... عشقت الوجود بك و كأن أنت كل الوجود احبك ملهمي احبك عاشقي احبك يا من بعثرت نبضات القلب أمامي احبك يا من جملت الزهر ببساتيني لاجدني أساوم روحي بحروف عشقي أصبحت أكتبك بسطوري وحكايات لاجدني أزين بعشقك المشبع بصفحاتي آه و ألف آه من شوقي إليك كم اشتاق لنظرة عينيك ها أنا هنا بين وجدانك اعشق كيانك يا شاعري منذ كتبت باسمك عاشقاً لنوري فهل تسمع الحان قلبي هل تستوعب نبضات عشقي وصوت قلبي الغارق ببحور عشقك