أصبحت الحياة بدونك سرابْ أحاول أن الملم شتاتها فتأبى وكأنها لأجلك تتجمع لترتسم أمامي تأتي حروفي فأجدها رمادْ أتساءل عن نيران أصبحت تشتعل لأجد ثورة أشواقي تشتعل بداخلي لأتيك بصفحات من نيران متسائلة هل عصف بك الحنين هل أتتك قبلاتي عند كل فجر لتأتي بك إلي هامساً ناظراً هل حدثتك الأشواق عني أم أصبح الغياب سمة تجمعنا تارة بين حياة لنا وواقع يأخذنا من بين الأنفاس ليوضعنا شريدي الأشواق فاخبرني عن قلب ما زال بين يديك عن عشق ما زال يتدفق بثناياك وأصبح رهين الذكريات هل ما زال ذلك النبض يعيش بك ام أصبح مجرد اًمن النبضات هل ما زلت أنا أنت وأنت أنا أحقاً هكذا هي لحظات الغياب لحظات تتسول الحضور بصحوة الحياة أم مجرد آهات تخرج من أعماق الأشواق لتجبر الدمع ع خط حروف اللهفة والحنين أم أصبحت بلحظة الغياب لا اعرف أبجدية الكلام لأضيع بين الحروف وكأنني أصبحت اكتب للخيال وانسج حروفي في السراب وكانت تلك البسمة بسمة ترجع إلي محملة بوجع القلب و عصف الأشواق لتكتب ع أحرف الانتظار كلمات ما زالت تحترق بحضرة الغياب