أنْتي أيتُها المنسوجةُ مِنْ خُيوطِ اللّهفهْ، ، أيتُها الجالسةُ بين الشّمسِ والقمرْ،هَلْ تُحاولين أنْ تُعجلي في حُدوث الكُسوف لقصتنا الاسطوريه، هَلْ مللتي من تلك الجلسه ، أم هَلْ خُفتي أن تغارَ الأرض منك، أنْتي أيتُها العاشقه لفنون الرسم؟هل تسطيعين رسم صورة الحبيب في شغاف القلب،أنا رسمتكِ في شغاف القلب،وتمثالٌ ضخم يترجم قولي، ايتها الماثله أمامي وبداخلي وفي كل تنهيدة تخرج من فوهة قلبي ،هل جربتي السباحة في بحر شرايني؟هل أعجبكي ملوحة الدم؟مابال كريات دمي ؟هل لازلتِ تقبليها كما في المرات السابقه؟ أحيطكي علما ان تحذري من السباحة في اتجاه القلب؟فقلبي لم يعد مكانا آمنا للسباحه. أنتي ياشهرزاد الحنين ،مابال شفاكي تجلدها أسواط الأسَف ، ومابالُ عيناكي تهرب حافية فتمشي على نارالخجل؛ هلْ لي أنْ أسأل الحروف التي رسمتها على شفتك ذات يوم،فكانت تضاحك لهفتي بحياء ،وترسل شعاعا يضي الدرب المظلم لبعدي عنكي! هل لي أن اسال نحيب الشوق ودموع العتاب،هل لي أن اسال ليالينا المحترقه بنار الحب،فما أجملها من ليال،هل لي أن أعرف ..كيف ؟ولماذا؟ولِمَ؟ تحاولين قتلي بالخطأ ،فالمرات المسموحة بقتلي قد تجاوزت حدها،هلْ يُعقل ان تُخْطِأي مرة اخرى فتفقدينني للأبد… أكتب اليكي ومن عنقي تفوح رائحة الليل الكئيب،ومن مسام جلدي تتبخر تعاستي،وعلى شفاتي تترتسم كلمات الياس،وبمجرد ان تعانقينني تختفي تلك الرائحه الكئيبه وتبقى رائحة عطرك،تختفي تعاستي وتبقين انتي وعيونك تشعان بالامل والسعاده ،تضمحل كلمات الياس من شفتاي ،واصبح عاشقا لتكرار اسم حبيبتي. هل تذكرين عندما تعاهدنا.... ان أبقى أحبك طول العمر... وان تعشقيني أبد الدهر ..... رغم مفاجأت القدر .. ورغم أحتمال المحال! هل تذكرين عندما تعاهدنا أن نسطر للعشاق قوانين الحب، هل تذكرين عندما سألتيني ان اعلِمك... كيف يكون الحب؟..... وكيف يكون العشق؟فهل نسيتي؟.حينها قلت لكي ان الحب: أن أتملك ما في قلبكِ من عبرات وأهات ويكون حبي ... قدرك الذي لاتستطيعين الهروب منه....و ان العشق... أن تسكني فكري وعقلي وكل نبض إحساسٍ لدي .. ومن أحرف إسمك ... أنشد لك أجمل قصائد الحب. حبيبتي!! لن تجدي مجنون ليلى في انسان غيري !! فأنا سيدُ الحب .