نظمت مؤسسة تمكين للتنمية من أجل حقوق الانسان يوم أمس بتعز ، حلقة نقاشية حول تأثير اللامركزية والممارسات الديمقراطية . واستهدفت الحلقة النقاشية مجموعة من الاكاديميين والشباب والمرأة و تأتي هذه الحلقة النقاشية ضمن مشروع اللامركزية والمواطنة الذي تنفذه تمكين بدعم من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) وبالشراكة مع مركز المعلومات لحقوق الانسان، وملتقى النساء والشباب، التابع لمكتب جمال بن عمر، ومؤسسة تمدين.ومركز معين للتنمية ومركز سماء للدراسات. وقدمت في الحلقة النقاشية ورقتان الاولى للدكتور بسيم العريقي وتحدث فيها عن الجوانب الاقتصادية والسياسdه التي ستكون من اختصاصات الاقاليم وتطرق ايضا الى ما يهم الاقاليم من حيث مواردها المالية والاستثمارية وصياغة القوانين المتاحة للاستثمار في هذه الجوانب والثانية للدكتور محمود البكاري وقد ذهبت اتجاه السياقات التاريخية للتطور الديموقراطي الدولة اليمنية المعاصرة و شرح فيها بداية ظهور الاحزاب في الحركة السياسية اليمنية منذ الخمسينات والستينات . ،فبتلك الفترة قال ان دور الاحزاب السياسية ، كان في العمل السري وصولا الى التعددية السياسية المعلنة بعد تحقيق الوحدة اليمنية بعدعام تسعين وقال انه جرى سرقة الثورة من قبل القوى الانتهازية التي كان لها دورفي اجهاض ثورة سبتمبر و اكتوبر واثريت الحلقة النقاشية بمداخلات واطروحات حول المحاور المختلفة وفتح باب النقاش امام الحاضرين الذين يمثلون طيفاً من قادة المجتمع والسياسيين والاكاديميين ورجال الدين والشباب والمرأة . حضر فعاليات الملحقة العديد من السياسيين والنشطاء الحقوقين وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع والشباب والقيت كلمتان عن المنظمات المشاركة في البرنامج مع مؤسسة تمكين وعن اطار المشروع -اللامركزية والمواطنة من قبل الاخوين/عمارالسوائي وعبدالحفيظ حمدين. الجدير بالذكر أنه وفي اطار برنامج اللامركزية والمواطنة والذي تنفذه مؤسسة تمكين للتنمية وشركاؤها المحليون بتعز ستنفذ صباح اليوم على قاعة مؤسسة السعيد مناظرة حول اللامركزية والمواطنة لعدد من النشطاء السياسيين واعضاء لجنة الحوار الوطني الشامل يستعرض فيها فريق الموالاة والمعارضة الحجج والبراهين المؤيدة لآرائهم وتأتي كشكل جديد للتوعية المجتمعية باللامركزية والمواطنة المتساوية.
