إذ يختلسُ البهجة من كرش الأمير البدين ليرميها في جعبة مسرة الفقراء أختلس وردة أنثاك وألمسها بأصابع قلب بيضاء ثمَّ أعود إلى غابة المأوى الشريد فارسًا ملثمًا تتحينه شرطة الأعين الفاضحة وسهام الكلمات المسموعة في دفتر يوميات حشوش عادي .. أي روبن هود القلب كم خلسة مسٍّ، تصطادها من حقل يديها الناعمتين فترتد إليك شواغلك بأفدح الخيبات؟! كم نظرة طائشة تتسلقها - مذ زرعت روحها في حقل دماغك - كي تصل إلى لبلاب عفتها دون أدنى توازن عقلي فيما أنت في لحظة ضعف نبيل تعدو في درب المسرات حثيثًا.. فقير الروح محتاجًا لإرجاع وديعتك من السنوات إلى أحضان خمسيناتك المتهالكة كي تحظى بشرعية التوافق وجاهزية القبول