يتقددُ قلبي في عينيك في كل فمٍ مفطومٍ من يوم العطش الأول عن ثدييك مصلوب جسدي في زحمة منتهبيك يا امرأةً تدمن مضْغَ القات وتُلقي عفتها قربانًا لإله العملة من غير رصيد كم عام مرَّ وقلبي في الداءْ وأنا في الأقبية القلبية صِفْرٌ وتراب وجناحان يرفَّان وما حطّا في ميناءْ كم عام.. وأنا مصلوب في الداخل بهواك المقتول انتظر هواك القاتل فانفجري فيَّ انفجري بي ترتعش عروق جبالك بالماس وبالبترول تنفضُّ بكارتك المكنونة غابات وحقول أو زيديني حزًا بالسكين هذا الألم دواء وليرمَحْ في جسدي ولأرمح في جسدك حتى أتنفس من رئتيك حتى يأكل كل الجوعى من خبز يديك ولكي لا يُفطم طفلٌ يحبو عن ثدييك