أكدت رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية سارة عبدالله اليافعي، حرص الصندوق على تقديم العون والمساعدة لكافة جرحى الثورة الشبابية والحراك السلمي الجنوبي، وبما يسهم في تحقيق الأهداف التي انشئ من اجلها. وأوضحت في تصريح لها أن الصندوق عكف منذ إنشائه خلال الشهرين الماضيين على استكمال كافة الإجراءات الخاصة بهيكله التنظيمي وتحديد المهام والاختصاصات وتشكيل اللجان الطبية المتخصصة وكذا وضع الآليات العملية لاستيعاب ومتابعة المبالغ المالية والمنح العلاجية للجرحى بما يمكنه من القيام بواجباته على أكمل وجه .. مبينة أن الصندوق استطاع حل الكثير من المشاكل العالقة حيث استكملت اللجنة الطبية دراسة ملفات الجرحى وتحديد من سيتم علاجهم في الداخل ومن سيتم علاجهم في الخارج . ولفتت إلى انه تم البدء في معالجة أكثر من 500 جريح داخل الوطن وهناك حالات بصدد إقفال ملفاتهم ، فيما سيتم خلال الأيام العشرة المقبلة مغادرة الدفعة الأولى عبر الصندوق من الحالات التي بحاجة للعلاج في الخارج وستكون محطتهم الأردن ، حيث وقع الصندوق عقدا مع مدينة الحسين الطبية بهذا الشأن . ونوهت بالجهود التي بذلت لدفع مبلغ 149 ألف يورو مقابل إجراء عمليات لأول جريح في الثورة الشبابية بسام الاكحلي والمتواجد حاليا بمستشفى برلين للحوادث بألمانيا حيث ستجرى له أربع عمليات وبهذا تم حل مشكلته. مؤكدة أن الصندوق يتابع حالته أولا بأول. ولفتت إلى أن الصندوق حصل على مائة منحة من الهند وسيتم الاستفادة منها بالشكل المناسب وبما يسهم في تحقيق اكبر قدر من النجاح في علاج الحالات الصعبة التي تحتاج إلى السفر أو العودة إلى الخارج لاستكمال العلاج من جرحى الثورة الشبابية و الحراك السلمي الجنوبي.