لكل إنسان منا في حياته مواقف وذكريات جميلة لا يمكن نسيانها مهما طال الزمان أم قصر, وإحدى هذه المواقف التي مرت بي كانت في العام 1992م عندما كنت أتجهز لزواجي قبلها ب 7 أشهر واخترت الطباخ كامل الدبعي من حافة الشريف الله يرحمه علشان طباخة الزربيان وفعلاً أتفقنا حينها بأن تكون المشقاية 700 شلن. # المهم الرجال بقى سارح مروح عليه كل يومين ثلاث وهات يا 20 شلن يا 50 شلن ولما قرب يوم الزواج ومعد بقى له عندي بيسة قرط أبوها كلها قبل الطباخة بسبعة شهور..!! والظاهر أنه يوم العزومة كان صاحبنا كامل دق المقليص حقه بالليل وراح في نومة وما بكر الفجر عشان يطبخ, فقمنا ورحنا له للبيت وجبنا حريمه فجر ربي علشان يطبخ. طبعاقام بالطباخة وكل شيء والمعازيم أجوا وأتغدوا وبينما نحنا مشغولين بتقديم الأكل في المخدرة للمعازيم قام عمكم كامل وفك رجوله البرطحيس ... طيب نلفت هنا وندور له هناك الرجال لاحس ولاخبر. طيب معانا الديكات والصحون من بايغسلهم؟! رجع العريس اللي هو انا وجنبي أثنين من أصحابي وهات لك يا فحاس سامان ومواعين.. الغلطة أنه أنا وكست له الفلوس قبل يوم العزومة بشهور والرجيلي هرب يقول لك ولا باقي لي شيء من المشقاية ليش أجلس أفحس سامان عاده.. لما أذكر هذا الموقف أجلس أضحك بيني وبين نفسي والحُرمة تقول لي أيش أتجننت فأقول ليه تذكري لما فحست سامان العزومة يوم زواجي.