« أحمد درعان» تجمعني به القافية، وأسئلة حائرة معلقة، أتذكر جيداً آخر حديث جمعني به، عندما سألته عن مفهوم أو مصطلح « قرار» الموسيقى فأفاض في الشرح.. والتبسيط.. لدرجة خلت فيها أنني تمكنت من معناه.. « أشرب الماء.. في الصباح.. لأتحدث أحداً.. صمت عن الكلام.. وتحدث سيكون في صوتك معنى عجيب وغريب.. « وربما قرار!! وكان قرارك يا أحمد الأخير.. في قرار القرار.. أحمد درعان» تجمعني به القافية.. وتقاطع الطريق بين منزلي ومنزله.. اعتاد التجول في الليالي.. بأحلامه.. كنت ألتقيه وأشعر به.. أشعر باضطهاد العالم له.. مات الفتى النحيل.. مات غادر بصمت.. لتبقى الأسئلة الحائرة اخلع نعليك تقدم ثمة أشياء.. سترويها وتندم كما نحن نادمون عليك..