أعلن بنك اليمن والخليج أن الأرباح التشغيلية له ارتفعت بنسبة 67 بالمائة العام الماضى لتبلغ 399 مليون ريال يمني (215 ألف دولار) وذلك مقابل ارباح قدرها 238 مليون ريال العام 2003. وقال رئيس مجلس الادارة محمد حسن الزبيري "ان البنك حقق نموا متسارعا في حجم انشطته منذ بدء نشاطة المصرفى قبل نحو خمسة أعوام واحتل موقعا متميزا في سوق العمل المصرفي برغم حداثة تجربته موضحا أن اجمالي حجم الودائع لدى البنك ارتفع العام الماضي الى 9.8 مليار ريال بزيادة نسبتها 12 بالمائة عن العام 2003. أما جم القروض والسلفيات التي قدمها البنك خلال العام الماضي 2004 الى فقد ارتفعت خمسة مليارات ريال في حين كانت 4.4 مليار ريال عام 2003 بزيادة نسبتها 12.6 بالمائة وبلغت نسبة القروض والسلفيات الى اجمالي الودائع 52 بالمائة وهو ما يتفق مع متطلبات البنك المركزي اليمني بشأن الربحية والسيولة. وأصاف رئيس مجلس الادارة في سياق حديثه لصحية الشرق الأوسط أن إجمالي موجودات البنك ارتفعت العام الماضي الى 11.4 مليار ريال 4 بالمائة عن العام 2003 وبلغت نسبة الأصول السائلة الى اجمالي الاصول 53 بالمائة مشيرا الى ان خطة عمل البنك للعام الماضي ارتكزت بصورة اساسية على مزاولة كافة الاعمال المصرفية. وأشار إلى أن البنك فتح العام الماضي أول فرع له في محافظة عدن وعمل على زيادة حجم كوادره وتأهيلها باعتبارها الركيزة الاساسية في دفع مسيرة عمل البنك وذلك من خلال دورات تأهيلية محلية وخارجية حيث بلغ اجمالي تكاليف التدريب والتأهيل العام الماضي 1.8 مليار ريال منوها الى ان البنك سيواصل برامج التدريب بنفس الوتيرة خلال العام الحالي. وحسب المسؤول فإن البنك يعد من أوائل البنوك التي قامت بتقديم الخدمات المصرفية الإلكترونية واستطاع العام الماضي تقديم خدمة الرسائل القصيرة وخدمة البنك الناطق وخدمة إنترنت بانكنج ورفع عدد اجهزة الصراف الآلي والتي سيتم ربطها ضمن شبكة عالمية خاصة بالبطاقات الائتمانية.