ناقش الصالون الثقافي للشباب بالمركز الثقافي اليمنيبالقاهرة مساء الخميس الماضي 26 يناير قضية علاقة الإسلام بالغرب من خلال محاولات تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبي. وخلال اللقاء العاشر للصالون الذي حمل عنوان (الباب التركي في علاقة الإسلام بالغرب) ناقش الباحث محمد عبدالله صليح القضية في ثلاثة محاور حيث تناول في المحور الأول دوافع وتاريخ المحاولات التركية للانضمام للاتحاد الأوروبي وتناول في المحور الثاني المعوقات الثقافية والاقتصادية التي تحول دون الانضمام وفي مقدمة هذه المعوقات كما ذكر الباحث قضية الاختلاف الديني إذ تصر أوروبا الموحدة على أن تظل ناد مسيحي مغلق.. وتناول في المحور الثالث مستقبل التفاوض التركي الأوروبي والسيناريوهات المحتملة لنتائج هذه المفاوضات. وركزت مداخلات المشاركين في اللقاء على تحديد الفروق الحضارية والاقتصادية بين المجتمع الأوروبي والمجتمع التركي كنموذج من نماذج المجتمعات الإسلامية التي مازالت كبيرة وواضحة وتصعب من مسألة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بالقياس إلى عدد من دول أوروبا الشرقية التي انضمت أو مازالت في طريقها للانضمام وتطلب منها القيام بالكثير من متطلبات التأهل لعضوية أوروبا الموحدة.. وقد حضر اللقاء عدد من الباحثين والدبلوماسيين والإعلاميين وأداره الباحث السياسي عادل الشرعبي. وكان المركز الثقافي اليمنيبالقاهرة وفي إطار خطة نشاطه لشهر يناير قد أقام أمسية شعرية مساء يوم الثلاثاء الماضي 24يناير حملت عنوان (بلح الشام وعنب اليمن) وجمعت الشاعر الشعبي اليمني أحمد سليمان بالشاعر السوري المخضرم عدنان برازي 00 وقد تبارى الشاعران في تقديم عدد من أجمل قصائدهما الشعرية التي تناولت قضايا الغربة والوطن والعروبة والحب والغزل كما قدما نماذج من أشعارهما المغناة باللهجتين اليمنية والسورية.. المركز الثقافي اليمني كرم الشاعر عدنان برازي والشاعر الفلسطيني يعقوب شيحا تقديرا لتاريخهما الإبداعي الحافل في مجالات الشعر والثقافة حيث تسلما درعين تذكاريين قام بتسليمهما القنصل العام لليمن بالقاهرة محمد نوري نيابة عن السفير الدكتور عبدالولي الشميري .. وفيما ألقى الشاعر يعقوب شيحا رائعته الشعرية (لكل ليل فجر) قدمت الشاعرة المصرية سلوى صلاح عددا من قصائدها الشعرية فيما كانت الأمسية مناسبة كذلك للاحتفاء بالإصدار الشعري الأول للشاعر الدكتور مروان الغفوري الفائز بجائزة الشارقة للإصدار الأول والذي حمل عنوان (ليال).. كما كانت مناسبة للاحتفاء بالديوان الشعري الأول للأديبة اليمنية جميلة الرجوي والذي حمل عنوان (من فيض الوجدان) والصادر عن دار الآداب بالقاهرة.