أعلن الأدباء والكتاب العرب المجتمعون في صنعاء تأييدهم المقاومة العربية في فلسطينولبنان والعراق. وحملوا الرئيس الأمريكي بوش ورئيس الوزراء البريطاني بلير والإرهابي أيهود أولمرت والقادة العسكريين الصهاينة مسؤولية جرائم الإبادة التي ترتكب بحق المدنيين والأطفال الأبرياء. وقال بيان صادر عن المكتب الدائم لإتحاد الأدباء والكتاب العرب الذي يعقد دورته الحالية في العاصمة اليمنية صنعاء للفترة (29 يوليو _1 أغسطس): (إننا لم نعد نحتمل السكوت على العدوان الجبان الذي لا يواجه المقاومة بل يوجه ناره إلى الأبرياء ويعمل على إشعال الفتنة في لبنان ولم نعد نحتمل قتل الأطفال واستباحة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات ولم نعد نحتمل الصمت العربي المهين والتواطؤ الدولي مع العدوان الصهيوني وإذ نعلن تأييدنا للمقاومة في لبنانوفلسطين والعراق كونها تجسد إرادة الشعوب في التصدي للمحتل فإننا نحمل الرئيس الأمريكي بوش ورئيس الوزراء البريطاني بلير والإرهابي أيهود أولمرت والقادة العسكريين الصهاينة مسؤولية جرائم الإبادة التي ترتكب بحق المدنيين والأطفال الأبرياء والتي أبشعها وليس آخرها (مذبحة قانا الثانية). وناشد الأدباء المجتمعون مثقفي العالم وأحراره وشرفاءه الوقوف إلى جانب المدنيين والأطفال والأبرياء الذين تدمر المدن والقرى والمنازل على رؤوسهم في جنوبلبنان والبقاع وضاحية بيروتالجنوبية وكذا في قطاع غزة. كما طالب الأدباء العرب في عموم الوطن العربي أحرار العالم إدانة ما يجري في لبنانوغزة من تدمير شامل للبنى التحتية واستهداف للمدنيين الأبرياء داعين إياهم إلى الوقوف في صف العدالة و الحرية والإنسانية في مواجهة العنصرية والعدوان والاحتلال. ومن المقرر ان يختتم الأدباء والكتاب العرب اجتماعاتهم اليوم في صنعاء التي استضافت الإجتماع الدوري للمكتب الدائم للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، كما تختتم اليوم أيضاً اعمال ندوة ابن خلدون التي صاحبت إجتماع الادباء العرب، وقدمت إليها أوراق عمل ناقشت في محاور متعددة حياة ابن خلدون وفكره ومنهجه في التأليف، وأبرزت اجتهاداته العلمية في مجال علم الإجتماع.