حين تُغتال النظافة في مدينة الثقافة: افتهان المشهري شهيدة الواجب والكرامة    تعز.. إصابة طالب جامعي في حادثة اغتيال مدير صندوق النظافة    تجربة الإصلاح في شبوة    صندوق النظافة بتعز يعلن الاضراب الشامل حتى ضبط قتلة المشهري    وعن مشاكل المفصعين في تعز    مسيّرة تصيب فندقا في فلسطين المحتلة والجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة ثانية    مسيّرة تصيب فندقا في فلسطين المحتلة والجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة ثانية    الصمت شراكة في إثم الدم    الفرار من الحرية الى الحرية    ثورة 26 سبتمبر: ملاذٌ للهوية وهُويةٌ للملاذ..!!    القوات المسلحة: ضرب أهداف حساسة في (يافا وأم الرشراش وبئر السبع)    عاجل: بيان مجلس القيادة الرئاسي – 18 سبتمبر 2025م    اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام تدين جريمة اغتيال القيادية افتهان المشهري وتطالب بالعدالة الفورية    تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد في مأرب    وقفة احتجاجية في المعهد العالي بالجوف تنديدا بجرائم العدو الصهيوني    إشهار جائزة التميز التجاري والصناعي بصنعاء    الهيئة العامة للآثار تنشر القائمة (28) بالآثار اليمنية المنهوبة    انخفاض صادرات سويسرا إلى أميركا بأكثر من الخُمس بسبب الرسوم    مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي عبدالله الهادي    السيد القائد يوجه تحذير شديد للسعودية : لا تورطوا أنفسكم لحماية سفن العدو    البنك المركزي يوجه بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح حسابات جديدة    الأرصاد: حالة عدم استقرار الأجواء ما تزال مستمرة وتوقعات بأمطار رعدية على أغلب المحافظات    المحرّمي يعزِّي في وفاة المناضل والقيادي في المقاومة الجنوبية أديب العيسي    استمرار نزوح الفلسطينيين هربا من القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزه    الوفد الحكومي برئاسة لملس يطلع على تجربة المدرسة الحزبية لبلدية شنغهاي الصينية    بتمويل إماراتي.. افتتاح مدرسة الحنك للبنات بمديرية نصاب    نائب وزير الإعلام يطّلع على أنشطة مكتبي السياحة والثقافة بالعاصمة عدن    تغييرات مفاجئة في تصنيف فيفا 2025    أمنية تعز تحدد هوية المتورطين باغتيال المشهري وتقر إجراءات صارمة لملاحقتهم    تعز.. احتجاجات لعمال النظافة للمطالبة بسرعة ضبط قاتل مديرة الصندوق    برغبة أمريكية.. الجولاني يتعاهد أمنيا مع اسرائيل    موت يا حمار    أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ العيسي بوفاة نجل شقيقه ويشيد بدور الراحل في المقاومة    يامال يغيب اليوم أمام نيوكاسل    مفاجأة طوكيو.. نادر يخطف ذهبية 1500 متر    النصر يكرر التفوق ويكتسح استقلول بخماسية أنجيلو    نتائج مباريات الأربعاء في أبطال أوروبا    دوري أبطال آسيا الثاني: النصر يدك شباك استقلال الطاجيكي بخماسية    رئيس هيئة النقل البري يعزي الزميل محمد أديب العيسي بوفاة والده    مواجهات مثيرة في نصف نهائي بطولة "بيسان الكروية 2025"    حكومة صنعاء تعمم بشأن حالات التعاقد في الوظائف الدائمة    الامم المتحدة: تضرر آلاف اليمنيين جراء الفيضانات منذ أغسطس الماضي    استنفاد الخطاب وتكرار المطالب    مجلس وزارة الثقافة والسياحة يناقش عمل الوزارة للمرحلة المقبلة    التضخم في بريطانيا يسجل 3.8% في أغسطس الماضي    غياب الرقابة على أسواق شبوة.. ونوم مكتب الصناعة والتجارة في العسل    لملس يزور ميناء يانغشان في شنغهاي.. أول ميناء رقمي في العالم    وادي الملوك وصخرة السلاطين نواتي يافع    العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب    خواطر سرية..( الحبر الأحمر )    رئيس هيئة المدن التاريخية يطلع على الأضرار في المتحف الوطني    اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية    100 دجاجة لن تأكل بسه: قمة الدوحة بين الأمل بالنجاة أو فريسة لإسرائيل    في محراب النفس المترعة..    بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق    إغلاق صيدليات مخالفة بالمنصورة ونقل باعة القات بالمعلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختتم جلسات أعماله بتوصيات ،ومشروع برنامج تحرك عربي.. \"سبانت\" تنشر نص البيان الختامي لأعمال المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المنعقد في صنعاء
نشر في سبأنت يوم 02 - 08 - 2006

أختتم المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أعماله مساء يوم أمس الثلاثاء ، بصنعاء بجلسة ختامية تضمنت الإعلان عن البيان الختامي الصادر عن الاجتماع والتوصيات الصادرة عن الندوة المصاحبة للاجتماع عن العالم والمفكر الإسلامي الكبير أبن خلدون بالاضافة الى اعلان برنامج تحرك عربي بعنوان ( المقاومة بديل والتحرير هدف) و تكريم الفائزين بجائزة القدس.
وفي الجلسة الختامية القى خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة كلمة هنا فيها الأدباء والكتاب العرب المشاركين بنجاح الاجتماع وتميز الندوة المصاحبة وخصوصية البيان والتوصيات التي تم الاعلان عنها في الجلسة الختامية .. منوها إلى اهمية ان يتم ارفاق البيان والتوصيات برسالة الى امين عام الجامعة العربية وكل زعيم عربي لايضاح موقف الادباء والكتاب من ما يجري وإيصال صوتهم الى اعلى القمة على اعتبار ان ما يجري في لبنان وفلسطين والعراق بات يؤرق كل الضمائر.
واشاد الاخ الوزير بمستوى الندوة التي صاحبت اعمال الاجتماع والمتعلقة بالعالم العربي والإسلامي الكبير ابن خلدون العربي الهوى والروح والثقافة العالمي الشهرة والتاثير والبحث عن هذا العلم الذي بالرغم من توالي العصور مايزال ضوء عبقريته يخطف الاذهان قبل الإبصار والعقول قبل القلوب وما تزال اكتشافات عبقريته وتاملاته وتجربته بؤرة اهتمام الجامعات والعلماء والدارسين في انحاء العالم .
وقال الرويشان ان هذه الشخصية الفذة مثال بارز للشخصية العربية المتوهجة بالتأمل الناضجة بالقلق المعجونة بالتساؤل وهي المعالم الرئيسية الغالبة في انتاجه الفكري وحياته كذلك .. فقد قضى معظم سني عمره الست والسبعين بين حبائل الصراع ودسائس الساسة والحكام وتقلبات الأحوال والظروف.
واضاف خالد الرويشان قائلا : ان ابن خلدون يقدم نموذجا باهرا للنضال في معترك التغيير وفي قلب الحوادث بل وفي عين العدو .. صفحات كتبت بالدم والحبر والعرق على ضوء جمره من الاوراق .
فيما القى الدكتور عبد الله البار / رئيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين برنامج التحرك العربي الذي اقره الاجتماع تحت عنوان (المقاومة بديل والتحرير هدف ) والمتضمن دعوة ورؤية للعمل المشترك مع الجهات والمؤسسات والمنظمات والفعاليات الثقافية والسياسية والنضالية والجماهيرية ومع الافراد المهتمين بالمصالح العربية العليا على تنفيذه بابداع ثوري في الاداء والاضافة اليه لتحقيق خطوة متقدمة في المواجهة مع الكيان الصهيوني وحماته والمتعاونين معه واحداث تغييرفي الوضع العربي الراهن من خلال عدد من المفاعيل اهمها .. الضغط على الانظمة العربية ودعوتها لاعادة النظر في سياستها القائمة على خيار استراتيجي وحيد هو خيار السلام ووضع سياسة بديلة قائمة على فتح باب الخيارات جميعا امام الامة وعلى راسها خيار المقاومة وكذا مواصلة العمل والضغط الجماهيري لاجبار الانظمة العربية التي تعترف بالكيان الصهيوني وتلك التي تربطها به اتفاقيات ومعاهدات و له تمثيل من اي نوع فيها باسقاط تلك الاتفاقيات والمعاهدات والعودة الى الالتزام بالصراع العربي الصهيوني بوصفه صراع وجود وبقضية فلسطين بوصفها قضية قومية ومسؤولية قومية في الوقت ذاتة .. بالإضافة إلى اغلاق سفارات الكيان الصهيوني وطرد سفرائه من عواصم عربية له فيها تمثيل دبلوماسي وقطع النفط عن الكيان الصهيوني ومقاطعة البضائع الصهيونية والاميركية وكل البضائع الاجنبية التي يدخل فيها الجانب الصهيوني او رسماله طرفا في ترويجها والاستفادة من مرودوها.
كما تضمن برنامج التحرك العربي الدعوة إلى العمل بكل الوسائل والاساليب المتاحة والممكنة على تفعيل المقاطعة العربية التامة للعدو الصهيوني ومقاطعة البضائع الامريكية والمصالح الامريكية في الوطن العربي
بجانب الدعوة الى قطع العلاقات الدبلوماسية معها . . إضافة إلى دعوة الدول العربية واصحاب رؤوس الاموال العرب الى سحب الارصدة المالية العربية العائدة للدول والمؤسسات والهيئات والافراد من المصارف الامريكية والصهيونية وايداعها في مصارف بلدان اخرى ولاسيما البلدان العربية والاسلامية والعمل الجاد والحثيث في الوقت ذاته على اعادة النظر بالقوانين والانظمة الناظمة للاستثمارات والايداعات والاعمال المصرفية في الوطن العربي ومعالجة موضوع فوائد عائدات النفط العربي التي لاتاخذها بلدان عربية واسلامية رفضا للربا وتستخدمها الحركة الصهيونية والولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية في تقديم مساعدات ودعم غير محدود للكيان الصهيوني والعمل على توجيه تلك الاموال لخدمة الفقراء والمعوزين من العرب والمسلمين .
كما تضمن البرنامج التاكيد على أهمية العمل بكل الوسائل والاساليب المتاحة والممكنة على جعل المقاومة للاحتلال الصهيوني والاميركي - البريطاني طريقا خيارا للامة , واقامة مواقع حصينة هي ثغور بالمعنى التام والدقيق والعصري للكلمة وفي اماكن مختارة من مناطق المواجهة المباشرة مع الاحتلال , واقتطاع نسبة محددة ودائمة من مبيعات النفط العربي على كل برميل نفط يباع لصالح المقاومة وصناديق الثغور المقترحة ولدعم العمل الثقافي والاعلامي الذي يتصدى للعدو ولاساليب التشويه والاختراق التي تتعرض لها الهوية الثقافية العربية والاسلامية.. ومتابعة العدو الصهيوني قضائيا على ما ارتكبه من جرائم وتدمير وتشريد في لبنان وفلسطين وملاحقة الولايات المتحدة بدعاوي فيما يتصل بجرائمها في العراق والعمل على جعل الدول العربية تقوم باعادة طرح موضوع الصهيونية بوصفها حركة عنصرية في هيئة الامم المتحدة .
وشدد البرنامج على أهمية متابعة العمل مع الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان للتركيز في تقاريرها على كشف الطبيعة العنصرية للصهيونية وإنتهاكات حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي يقوم بها الإحتلال الصهيوني . . بالإضافة إلى تنظيم مسيرات دورية اسبوعيا او شهريا في عواصم ومدن عربية وعقد لقاء عمل موسع لشخصيات عربية - ثقافية وسياسية - من المقيمين في اورويا وامريكا وبعض المهاجرالاخرى لوضع برنامج عمل وتعاون معهم يستفيد من خبراتهم وطاقاتهم وجهودهم في مخاطبة الراي العام الامريكي والغربي والعالمي في كل ما يخص الجانب الثقافي والسياسي والقانوني والنضالي من برنامج التحرك هذا والعمل بكل الوسائل المتاحة على ابقاء جذوة النهوض القومي والانتماء القومي متقدة والالتزام بقضية فلسطين في تصاعد مدها ومسؤولياتها والنظر الى ما يجري في لبنان بوصفه جزءا منها
وتنمية هذا التوجه وتنظيمه وتفعيله لاهميته وضرورته .
فيما القى الدكتور على عقله عرسان أمين عام الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب .. نص البيان الختامي الصادر في ختام اجتماع المكتب الدائم بصنعاء التي عقدت بصنعاء خلال الفترة من 29 / 7 - 1 / 8 / 2006 م . .. فيما يلي نصه :
المكتب الدائم للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب وهو ينهي دورة اجتماع ناجحة في صنعاء برعاية كريمة من فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية يتوجه بالشكر لليمن رئيسا وحكومة وشعبا واتحاد الادباء والكتاب اليمنيين على استضافة هذه الدورة والندوة المرافقة لها ندوة "العلامة بن خلدون" .
لقد هيمن على اعمال هذه الدورة ما يتعرض له شعبنا في لبنان ومقاومته الباسلة من عدوان همجي بشع يشنه الكيان الارهابي الصهيوني المحتل بتحالف وتشجيع ورعاية تامة وشاملة من الولايات المتحدة الامريكية التي
عطلت مجلس الامن الدولي والارادة الدولية وكل الجهود المبذولة لوقف العدوان , ووضع حد لقصف القرى والمدن وتدمير البنية التحتية للدولة اللبنانية وتقويض البيوت على رؤوس ساكنيها من المدنيين الابرياء , لاسيما في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع ,وتشريد مئات الالاف واستهدافهم وملاحقتهم في الطرقات والحافلات والملاجيئ والمساجد بدموية وهمجية وكراهية عنصرية تعجز الكلمات عن وصفها .
ويتم ذلك الفصل الدموي من تاريخ الكيان الصهيوني وارهاب الدولة الذي يمارسه في وطننا العربي ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني بصورة خاصة في ظل تواطؤ اميريكي مفضوح وصمت عربي رسمي مشين وعجز عن وقف الكارثة الانسانسة التي تلحق العار بمجلس الامن الدولي وتشل هيئة الامم المتحدة ومؤسستها وتقضى على مصداقيتها بنظر الشعوب لانها بهيمنة الولايات المتحدة الامريكية عليها تتخذ مواقف مضادة لاهدافها وميثاقها والغاية من وجودها وتعجز عن وقف اطلاق النار وفرض الامن وانقاذ المدنيين واصبحت اداة سياسية بيد الولايات المتحدة الاميركية والحركة الصهيونية , تسخر لتنفيذ المشاريع الامبريالية وتغطية العدوان والقتل والتدخل في شون الاخرين وحصارهم ومحاولة الانتقاص من سيادة دول عربية وفرض الارادة الاميركية الصهيونية والغربية عليها والوقوف مع القرصنة الاميركية المستمرة في الوطن العربي وبعض بلدان العالم الاسلامي منذ احتلال افغانستان والعراق وملاحقة المقاومة في فلسطين والتدمير والقتل
المستمرين في لبنان والتدخل في السودان تحت غطاء قضية دار فور التي نريد حلا سودانيا عربيا عادلا وسريعا لها ومحاولة دخول الصومال ووضعه في محنة صراع القوى التي تفرقت بين مؤيد للمحتل ومقاوم للاحتلال والتدخل الاجنبي .
إننا ونحن نتابع بألم وغضب شديدين المجازر الصهيونية والوحشية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكب ضد الاطفال والنساء والشيوخ والمدنيين كافة في لبنان وفلسطين ونلاحط عجز الانظمة العربية وسكوتها وتواطؤ البعض مع المعتدي خوفا او طمعا او شراكة بغيضة في القتل والدمار وإضعاف الامة وشق صفوفها نحمل قادة الصهاينة : السياسيين والعسكريين والادارة الامريكية المتحالفة معهم والمشاركة لهم في القتل والعدوان مسؤولية الدمار والجرائم الفظيعة التي وقعت ضد الاطفال
والمدنين والعمران في اماكن كثيرة من لبنان , لاسيما في مروحين وقانا وصور والضاحية الجنوبية لبيروت , وراح ضحيتها اكثر من 750 من الابرياء حتى الان بينهم الكثير من الاطفال والنساء والشيوخ , عدا عشرات
الاف الجرحى ومئات الاف المشردين الذين يهيمون على وجوههم بحثا عن الامن والمأوي والماء والغذاء والدواء ,وهي مجازر ترتكب بتخطيط وتصميم اجرامي يدخل في حيز الجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة وتنطبق عليها اتفاقيات جنيف التي لاتطبق على الكيان الصهيوني حيث تضعه القوة الامريكية العمياء فوق القانون والعدالة والمساءلة وتطلق يده في القتل والتدمير .
ونحمل الانظمة العربية مسؤولية العجز عن اتخاذ موقف مسؤول حيال مايجري للشعب العربي في لبنان وفلسطين ومسؤولية خذلان المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق والتآمرعليها في حالات واتهامها بما لا يليق وتنفيذ إرداة المعتدي والانصياع لمخططاته الشريرة الرامية الى تقديم المقاومة العربية والاسلامية على انها ارهاب ومحاولة صبغها بوجه طائفي وجعل الناس يصطفون مثل هذا النوع من الاصطفاف البغض الذي يضعف المقاومة ويشعل نار الفتنة بين ابناء الشعب ويدمر الامة .
إننا نرفض الموقف العربي الرسمي الذي تجلى ضعفة بصورة مخزية ونعلن أنه لايمثل أرادة الشعب العربي ويشجع على تعميق الهوة بني الانظمة والجماهير , ونستهجن تعطيل عقد قمة عريبة في مثل هذه الظروف المأساوية والمصيرية استجابة لايعاز اميركي , ونتألم لان انظمتنا التي اعلنت جامعتها عن فشل عملية ا لسلام ما زالت تقول بخيار سقيم هو خيار السلام الاستراتيجي الذي فشل تماما ولا تقدم بدائل تمكنها من حماية الشعب والحق والارض وحتى سلام الاستسلام الذي تقبل عليه وتدعو له وتقدم على طريقه مبادرات لايكترث بها احد .
إننا في خضم الدم والدمار والموت وسقوط الخيارات العربية الرسمية وفي لحظة تجلي المقاومة في لبنان قوة قهرت العدو , نعلن ان "المقاومة بديل والتحرير هدف " وندعو شعبنا العربي الى تعزيز إحتضان هذا الخيار وتعزيز المقاومة بكل الامكانات والوسائل .
إننا نعتز بالمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وفي أي مكان من وطننا العربي تتصدى فيه قوى الشعب للإحتلال والإستعمار والتدخل الاجنبي , ونؤيد المقاومين ونعلي شأنهم , ونأسف لان الجيوش العربيه التي يُصرف عليها الكثير لم تقم بواجبها في الدفاع عن الشعب الوطني والحق والقضية والاطفال والهوية , وانها
منصرفه او مصروفه الى حماية الانظمه اكثر من حماية الوطني والامة والمصالح العربيه والحق والحريه الاساسيه حرية الاوطان لكي يتحرر المواطنون لانه لايوجد حرية لاي فرد في وطن محتل مستعبد يعاني من فقدان السيادة والكرامه الوطنيه والقومية .
واننا نؤكد احتشادنا خلق المقاومه واهدافها ووسائلها , ونعلي شأنها وشأن ابطالها , ونرفع شهداءها عالياً . . انهم ابطال الامه وليسو الارهابيين اوالمخربين او ما يشاء المحتل وعملاؤة واعوانه ان يطلقوا عليهم من تسميات وصفات.. ونرفق الوصف الطائفي للمقاومة , لان ذلك يهدف الى اضعافها واشعال الفتن الطائفيه بين المسلمين واراحة العدو وترسيه وجوده , وتنفيذ مشاريعه العدوانيه ومنها مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي يقدم اليوم بصورة الجديد في حلة دموية صارخة الاجرام .
كما نرفض الفتاوى القاصره التي تدعو للاصطفاف المذهبي , وتلون المقاومة بالوان طائفيه بغيضة , ونقول بان كل من يرمي حجراً على المحتل , اياً كان دينه او مذهبه او لونه يستحق الاحترام ويمثل موقف الشعب والامة , وندعو الى تعزيزالمقاومه ودعمها بكل الامكانيات والوسائل وتعزيز صمود الشعب اللبناني واعادة اعمار لبنان وتعزيز حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبه ومقاومته الباسله , ونؤكد اهمية تنامي حركة الوعي والصحوة الشعبيه التي ترفع اليوم في ارجاء الوطني العربي كله راية المقاومة .
ونعلن باسم الادباء والكتاب العرب الذين نمثلهم ان المقاومة هي البديل المجدي والمشرف للخيارات الرسميه البائسه , وان الادب والابداع يستلهمان المقاومه ويدعمانها بلا حدود , وقد اثبتت المقاومة بصمودها الرائع وتصديها البطولي للعدوان وترسانته العسكريه الهائله وحقده العنصري الكريه, وبوصولها بصواريخها وقذائفها الى عمق فلسطين المحتله منذ عام 1948 م في سابقة لم تتحقق على هذا القدر من التأثير والقوة والاتساع في حروب العرب كلها مع الكيان الصهيوني , وبكشفها لهشاشة مجتمع العدو , وجبن جنوده , وسقوطه الاخلاقي والذريع , وتحملها التضحيات ببساله , اثبتت مصداقيتها وقدرتها القتاليه وجدارتها بان
تقود طلائع الامه الى النصر ان شاء الله وان تستلهم الكلمة بطولاتها وتضيء شموعاً على طريقها .
وفي الوقت الذي تهيمن علينا فيه محنة الشعب في لبنان , لا ننسى المشهد الدامي في فلسطين حيث يتعرض شعبنا الاعزل هناك لوحشية الاحتلال وعنصريته , وتلاحق المقاومة الفلسطينيه البطله بأقسى انواع التصفيات واكثرها وحشية وهي تتصدى لالة الاحتلال العسكرية , وتقاتل وتتابع مسيرة الجهاد في ظروف في غاية الصعوبة , وحيث تباد اسر بأكملها , وتدمر مقومات الصمود والعيش والبقاء، وتحاصر الحكومة الشرعية المنتخبة ديمقراطياً حصاراً قاتلاً له وجه عربي مؤسف، لأنها ترفض التفريط بموقعها الشرعي وحقه المشروع وبحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في أرضه، وتصر على أن تكشف نفاق الإدارة الأمريكية التي تقول بأنها تدعم الديمقراطية ولا تلتزم بنتائجها، وتفضح تهافت منطقها وضلوعا في التواطؤ مع العدوان والاحتلال ضد كل ما يمثل العدالة والحرية وحقوق الشعوب في العيش بكرامة وأمن واستقرار.
كما أننا لا ننسى محنة الشعب العراقي وما تعانيه المقاومة الوطنية الشريفة هناك وما تجر إليه بعض الأطراف من فتنة يغذيها العدو المحتل.
ونرفض محاصرة سورية واستمرار اتهامها واستهدافها وتهديدها، كما نرفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للسودان والصومال، وندعو الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي وقمة المؤتمر الإسلامي إلى إيجاد كتلة قادرة على العمل والتأثير في المؤسسات الدولية والرأي العام العالمي لوقف العدوان فوراً على لبنان والشعب الفلسطيني وإغاثة المشردين وإعادتهم إلى بيوتهم، واجتثاث الاحتلال من كل مكان في العالم، ووضع حد لعدوانية الإدارة الأمريكية والحركة الصهيونية التي فاقت كل حدود، والتحقيق في المذابح والجرائم التي ارتكبها العدو في لبنان وفلسطين، وإحالة مرتكبيها إلى محكمة العدل الدولية، ومتابعة ذلك بكل القوة والجدية والاهتمام، كما ندعوها إلى حل مشكلة دار فور لسد الذرائع على الأجنبي وحتى لا تكون مظلة لمن يستهدفون السودان الشقيق أرضاً وانتماء عربيا.
وندعو الأدباء والكتاب العرب إلى تعزيز المواقف المبدئية وتعميق الانتماء والالتزام بالقضايا المصيرية للأمة وعلى رأسها قضية فلسطين، وإلى مناصرة الحق والعدالة والحرية والقيم الوطنية والقومية والإنسانية، واستنبات شرف الكلمات على جذع المقاومة البطلة في لبنان وفلسطين والعراق وفي كل مكان من الوطن العربي، والتوجه نحو الرأي العام العربي والعالمي، ومخاطبة الاتحادات الأدبية النظيرة وكل المؤسسات الإنسانية والشرفاء في العالم للوقوف بوجه العدوان والاحتلال والعنصرية الصهيونية البغيضة والإمبريالية الأمريكية، ووضع حد فوري لإطلاق النار في لبنان.
أيها الكتاب.. أيها المبدعون.. أيها المفكرون.. أيها الشرفاء، فلنحم الأطفال، ولنوقف زحف الموت العنصري على الحياة.
المجد والخلود لشهداء الأمة العربية في لبنان وفلسطين والعراق وفي كل مكان من وطننا العرب. النصر للمقاومة. والتحية للشعب الصامد في لبنان وفلسطين وللجماهير التي تصحو في وطننا وتزحف لتنير ليل العرب. تحية للأسرى والمعتقلين والرهائن العرب، والمسلمين في السجون الصهيونية والأمريكية..وفلسطين عربية.
صنعاء في 1 أغسطس 2006 م
المكتب الدائم للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
فيما القت هدى ابلان امين عام اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين توصيات ندوة ابن خلدون التي عقدت على هامش اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب في صنعاء من 29- يوليو وحتى الاول من
اغسطس .
وتفرعت توصيات الندوة الى توصيات عامة واخرى خاصة فاما التوصيات العامة فاكدت على اهمية الاهتمام بشخصيات علمية وأدبية كبرى في تاريخنا سواء من السابقين علىابن خلدون واللاحقين له والمعاصرين كذلك.. حتى لا تنتظر إعادة اكتشاف تراثنا على أيدي الغربيين.
كما اكدت على اهمية إنشاء مؤسسة قومية بإحدى العواصم العربية، تهتم بابن خلدون وآثاره، ويقام لها فروع بالعواصم الأخرى.. والسعي كذلك لإقامة جامعة عربية بإحدى العواصم الغربية تحمل اسم ابن خلدون وتتابع الأبحاث حوله.
ونوهت التوصيات العامة باهمية البحث في فكرة تراسل الآداب والعلوم لدى ابن خلدون، والتي تجسدت في إفادته من عدة علوم، وتوظيف كل منها لخدمة الآخر في مجالات التاريخ العام والاجتماعي،وفلسفة التاريخ والاجتماع، والاقتصاد، والأدب وغيرها..وكذلك إعداد ببلوجرافيا وافية عن هذا العلم الكبير.. وترجمة ما كتب عنه باللغات الأجنبية، بعد حصره، وتصنيفه، وفهرسته بالإضافة إلى الاهتمام بالبيئة التاريخية والثقافية والإنسانية لابن خلدون.. لاكتشاف عوامل التأثير والتأثير بينه وبين المعاصرين له بشكل مستفيض.. وكذلك اكتشاف علماءآخرين قد يكونوا معاصرين له .. فضلا عن التعاون مع الحكومة المحلية لولاية الأندلس الاسبانية التي أقامت متحفا ًخاصاً له في احياء تراثة والمحافظة عليه والتواصل معه .. بعدما اظهرته الحكومة الاسبانيه من اهتمام به .
كما اكدت التوصيات على العمل على اصدار طبعه حقيقيه من كتاب ابن خلدون " العبر".. وبذل جهد للبحث عن اعماله المفقوده ونشرها .
وفيما يخص التوصيات الخاصة اكدت الندوة على اهمية طبع ابحاث الندوة في كتاب , يرسل الى اتحادات الكتاب والمشاركين فيها ,وكذلك ترجمة هذه الابحاث الى بعض اللغات الاجنبيه ..وكذلك أكدت الندوة على اهمية النظر في الندوات القادمه المماثله في تحديد زمن بعينه لالقاء ملخصات الابحاث التي يجب اعدادها مسبقاً .. والنظر كذلك في طبع الابحاث قبل اقامة الندوةنفسها.
وفي ختام الجلسة الختامية تم تكريم الفائزين بجائزة القدس وهم :
- الدكتور / حسن مصطفى الباج
- المهندس / رائف نجم
- الدكتور /عبدالله الطيب
سبانت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.