ترى الدراسة تبايناً واضحاً في مستوى الصيد تبعاً لاختلاف وسائل الصيد المستعملة ومناطق الصيد وبالعوامل الإنتاجية الأخرى (تكنولوجية، إدارية، اقتصادية) والتي تستعمل بمقادير غير اقتصادية وتؤدي إلى هدر في استعمال الموارد. وعدم كفاءته في الإنتاج وارتفاع تكاليفه، ومن ثم انخفاض صافي الربح أو حدوث خسارة في بعض الأحيان. وباستفاضة تدرس هذه الأطروحة المقدمة إلى مجلس كلية الزراعة جامعة بغداد من الباحث علي مهيوب ناجي الفقيه وهي جزء من متطلبات درجة دكتوراه فلسفة في الاقتصاد الزراعي: ضعف المعلومات التسويقية عن الأسواق المحلية والخارجية لدى الصيادين والوسطاء مما يعطي بعض الجهات قوة احتكارية في مواسم الذروة في الصيد والتسويق بسبب زيادة العرض وحدوث الاختناقات التسويقية وانخفاض الأسعار وارتفاع الهوامش التسويقية وانخفاض نصيب الصيادين من ريال المستهلك النهائي. ولاحظت الدراسة ضعف دور القطاع العام والتعاوني في العملية التسويقية فضلاً عن انخفاض كفاءة أداء الوظائف التسويقية المختلفة كالنقل والتخزين والتعبئة.