توفي أمس الأحد الشاعر الشاعر اليمني عبدالله حسن غدوة عن سبعين عاماً، والشاعر الراحل من مواليد محافظة الحديدة سنه 1936 ، تلقى دراسته الأولية في كتاتيبها، ثم ألتحق بالمدرسة السيفية وتخرج منها عام 1951م. إلتحق بالعمل سنة 1957 بعدن، ثم صنعاء، فالحديدة، حتى تقاعده في 1996 م . كتب الشعر بلونيه الفصيح والعامي، وقدم له الشاعر الراحل أحمد عبدالرحمن المعلمي أول إصداراته الشعرية: " أنفاس النخيل " سنة 1983 م . ثم توالت دواوينه الشعرية , أهمها : ( حقول البن – 1984 ) ، ( أغاني للبحر – 1996 ) ، (دبابيس – 1999 ) ، الأعمال الشعرية الكاملة في 2004 م . كتب للمحرومين ذوي القلوب العطشى ، والثورة والمقهورين وأهدى شعره للصيادين الذين يصارعون العواصف والأمواج . يتميز شعره بندرة المعاني ، هكذا يقول عبدالله البردوني في مقدمته ل " أغاني البحر " ويمزج اللغة الفصحى بالعامية بإسلوب متناغم عجيب. ولعل اعتماده على البحور القصيرة ساعد كثيراً في طواعيتها للغناء . غنى له الكثير من الفنانين ، أمثال : أحمد فتحي ومحمد مرشد ناجي.