جددت الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) اليوم ترحيب الحزب بمبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية بشأن التعديلات الدستورية المتعلقة بالحكم المحلي كامل الصلاحية وبالنظام الرئاسي الكامل ونظام السلطة التشريعية ذات المجلسين المنتخبين (النواب والشورى). مؤكدةً في البيان الختامي لأعمال الدورة الاعتيادية الثانية 2007م والني انعقدت في العاصمة صنعاء خلال الفترة من (11- 13) نوفمبر الحالي برئاسة الأستاذ عبدالرحمن علي الجفري رئيس الحزب وتحت شعار (على طريق الإصلاح الوطني الشامل)، بأن المبادرة قد انتقلت بهذه القضايا من كونها رؤى وتوجهات إلى الإطار التفصيلي كمدخل هام لعملية إصلاحات شاملة وحقيقية. وأضاف البيان إنه وبهدف المساهمة في تفعيل مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية قام الحزب بتحديث مشروع الحزب للتعديلات الدستورية ومشروع قانون الحكم المحلي كامل الصلاحيات، وتقديمها للساحة الوطنية كجهد رابطي منطلق من نهج الحزب في المعارضة الإيجابية التي تضع البديل، ومعززة لجهدها السابق في تقديم (مشروع حزب الرابطة للإصلاحات الشاملة في اليمن) بما مثله من ثراء وشمول. وفي ما يتعلق بالإصلاحات الشاملة أشار البيان إلى أن تنفيذ الإصلاحات الشاملة والجادة والحقيقية وفي مقدمتها الحكم المحلي كامل الصلاحيات بالتوجه الذي أعلنه رئيس الجمهورية في عدن في 3ديسمبر المنصرم، هو المدخل الأهم لحل كل إشكالات الوطن، موضحاً أن الحكم المحلي كامل الصلاحيات يحقق الشعور بأن جميع المواطنين مشاركين في صناعة القرار وفي إدارة شؤونهم، إضافة إلى كونه الضمان لوحدة يمنية قائمة على أسس تجعلها قابلة للاستمرار والترسخ خاصة وأن أمام بلادنا فرصاً غير عادية لتصبح من أهم دول المنطقة. وأكد البيان على حق كل أبناء الوطن في التظاهر والاعتصام بالطرق السلمية والقانونية للمطالبة بحقوق مشروعة، معتبراً أن استخدام العنف أو الرصاص الحي لا يجوز شرعاً ولا قانوناً ويجب أن ينال العقاب العادل كل من يقوم بذلك. وعلى المستوى الحزبي أكدت الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) في البيان الختامي لأعمال الدورة الاعتيادية 2007م، على ضرورة التسريع بعملية الهيكلة لما من شأنه التحضير الجاد لانعقاد أعمال المؤتمر العام التاسع للحزب والمقرر انعقاده في عدن في 28إبريل المقبل متزامناً مع الذكرى 57لإشهار ميلاد الحزب، موضحاً أن اختيار مدينة عدن لاحتضان أعمال المؤتمر جاء كعرفان لها واعتزاز بمكانتها في نفوس أبناء حزب الرابطة. على هذا الصعيد وبحسب البيان أقرت الهيئة المركزية للحزب تشكيل لجنة تحضيرية لأعمال المؤتمر العام التاسع مكونة من 11عضواً منهم 5نساء، وحثتها على المسارعة في عملية التهيئة لانعقاد المؤتمر في موعده، وكلفتها بالاتصال بالمحكمة العليا لتعيين قضاة يتولون الإشراف على انتخابات المؤتمر كتقليد ديمقراطي درج عليه الحزب منذ مؤتمره الثامن وتنفيذ لنصوص النظام الداخلي للحزب. وعلى المستوى الإقليمي والدولي أشار البيان إلى أن الحزب سيجري دراسة معمقة لما يتصل بالسياسة الخارجية لليمن وارتباطها بكل التفاعلات في المحيطين الإقليمي والدولي، خاصة ما يتعلق منها بالصراع العربي الصهيوني وصراعات القرن الأفريقي وعلى وجه الخصوص الصومال والصراع التركي الكردي والقضية الإيرانية في الإقليم ومشكلة دارفور، والمشكلة الصحرارية بين المغرب والجزائر، موضحاً أنه سيتم قريباً تناول توجهات الحزب ذات الصلة بالسياسة الخارجية لليمن. وفي ختامه أكد البيان موقف حزب (رأي) من أهمية المسارعة في إنجاز عملية الإصلاحات الشاملة والحقيقة لتخرج البلاد من مأزقها الراهن وتؤهلها للوفاء بدورها المحوري الهام على مستوى الإقليم والعالم، معتقداً أن ظروفاً موضوعية متعددة قد نضجت لإنجاز أجندة الإصلاحات الحتمية. وعلى هامش اختتام دورة الهيئة المركزية للحزب عقد اليوم مؤتمر صحفي تطرق فيه الأستاذ عبدالرحمن علي الجفري إلى مشروع حزب الرابطة للإصلاحات الشاملة الذي قام بتقديمه للحوار في 7نوفمبر 2005م، مشيراً إلى مبادرة الحزب التي هدفت إلى تفعيل مبادرة الأخ رئيس الجمهورية كبداية لتفعيل عملية الإصلاحات الشاملة بالانتقال بها من مرحلة الطرح النظري الفكري والرؤى والتوجهات إلى مرحلة مبادرة في صياغة تعديلات دستورية تؤدي إلى استيعاب تلك المبادرة والإصلاحات. وأشار إلى أن الواجب الملقى على عاتق حزب (رأي) صاحب مشروع الإصلاحات الشاملة أملى عليه أن يكون مبادراً في وضع مشروع متكامل للتعديلات الدستورية التي أفاد أنها لا تقتضي تعديلاً لقانون السلطة المحلية وإنما تقتضي قانوناً جديداً للحكم المحلي، منوهاً إلى أن هناك حوالي 56قانوناً لا بد من تعديلها لكي تستوعب فقط مبادرة الأخ رئيس الجمهورية. وأوضح أن مشروع التعديلات الدستورية الذي أنجزه حزب (رأي) استوعب ليس فقط مبادرة الأخ رئيس الجمهورية للتعديلات الدستورية وإنما أيضاً استوعب كل عمليات الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. من جانبه أوضح الأستاذ محسن محمد أبوبكر بن فريد الأمين العام لحزب (رأي) أن مفهوم الحزب للحكم المحلي كامل الصلاحيات منطلق من كونه سيعزز الوحدة اليمنية، وسيحقق الشعور الصادق بمشاركة كل مواطن في التنمية وصناعة القرار، مشيراً إلى أن الحكم المحلي الحقيقي لا بد وأن يقوم على كيان اقتصادي قائم على تقسيم البلد إلى كيانات قابلة للحياة اقتصادياً ولا يقرر تقسيمها سياسيون بل اقتصاديون واجتماعيون، لافتاً إلى أنه في حال تنفيذ ذلك فإنه سيكون هناك فعلاً حكم محلي حقيقي. من جانبها أوضحت الأستاذة نادية مرعي رئيسة قطاع المرأة بحزب (رأي) أن هناك خطوات عملية لتفعيل هذا القطاع مشيرةً إلى أن اهتمام الحزب بالمرأة ليس بجديد بل هو قديم منذ نشأة الحزب إذ حققت المرأة أعلى المكانات وحظيت بتكريم الحزب لها. وأضافت أن النظام الداخلي للحزب أقر نسبة 20% حداً أدنى لمشاركة المرأة وهو ماضمن لها حضوراً في جميع دوائر الحزب وأطره المختلفة. وعن نظام الكوتا أشارت إلى أن قطاع المرأة متمسك بحق المرأة في الكوتا وأنه بقدر ما سعى لتأمين نسبة 20% لحضور المرأة على المستوى الحزبي سيواصل نضاله وجهوده لأن تحصل المرأة اليمنية على مايليق بمكانتها على المستوى السياسي العام لتحصل على 30% كحد أدنى أسوة ببقية الدول الأخرى. هذا وتضمن المؤتمر الصحفي إيضاحات كاملة من قبل قيادة حزب (رأي) على استفسارات وأسئلة مراسلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية. وفي مايلي نص البيان الختامي الصادر عن الدورة: بسم الله الرحمن الرحيم البيان الختامي لأعمال الدورة الاعتيادية الثانية2007م للهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) صنعاء 11- 13نوفمبر2007م
عقدت الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) دورتها الاعتيادية الثانية2007م في العاصمة صنعاء خلال الفترة 11-13نوفمبر 2007م برئاسة الأستاذ عبدالرحمن علي الجفري رئيس الحزب وتحت شعار (على طريق الإصلاح الوطني الشامل). وقد جاء انعقاد الدورة في ظل ظروف سياسية واقتصادية بالغة الصعوبة والتعقيد يعيشها الوطن جراء التفاعلات التي تشهدها الساحة والتي انعكست بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية للمواطنين التي تزداد تدهوراً، يفاقم من تأثيرها استشراء الفساد، واتساع رقعة الاختلالات العامة، والتباطؤ في معالجة القضايا، وترهل مؤسسات الدولة. وقد وقفت دورة الهيئة المركزية لحزب (رأي) على جملة من القضايا الداخلية للحزب، والعديد من القضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وخلصت فيها إلى مايلي: أولاً على المستوى الحزبي: وقفت الهيئة المركزية باستفاضة ومسؤولية كبيرة أمام الأوضاع الحزبية الداخلية، وقدرت عالياً الجهود الحثيثة التي تبذلها قيادة الحزب من أجل إعادة الهيكلة التنظيمية لأطر وهيئات الحزب على مستوى المركز والمحافظات، لتواكب التطورات وتدعم قدرة الحزب وتنظيماته على أداء دورها الريادي. وأكدت الهيئة على ضرورة التسريع بعملية الهيكلة لما من شأنه التحضير الجاد لانعقاد أعمال المؤتمر العام التاسع للحزب المقرر انعقاده في الثامن والعشرين من أبريل المقبل متزامناً مع الذكرى السابعة والخمسين لإشهار ميلاد الحزب، حيث قررت الهيئة المركزية أن تحتضن مدينة عدن أعمال المؤتمر عرفاناً لها، واعتزازاً بمكانتها في نفوس أبناء حزب الرابطة. أقرت الهيئة المركزية للحزب تشكيل لجنة تحضيرية لأعمال المؤتمر العام التاسع، وحثتها على المسارعة في عمليات التهيئة لانعقاد المؤتمر في موعده، وكلفتها بالاتصال بالمحكمة العليا لتعيين قضاة يتولون الإشراف على انتخابات المؤتمر كتقليد ديمقراطي درج عليه الحزب منذ المؤتمر الثامن، وتنفيذاً لنصوص النظام الداخلي للحزب.. وتضم اللجنة كلاً من: 1- الأستاذ مهدي عثمان المصفري. 2- الدكتور حازم علي شكري. 3- الأستاذ محمد جسار محسن 4- الأستاذ سلمى عمر الفضلي 5- الأستاذ نادية عبدالله مرعي 6- الأستاذ علي عبدالله الكثيري 7- الأستاذ محمد علي الذيب 8- الأستاذة زهراء صالح عبدالله 9- الأستاذة عبلة محمد الزايدي 10- الأستاذة حنان علي الحجري 11- الأستاذ عبدالرحمن محمد المهدي كما قررت الهيئة المركزية أن يتضمن المؤتمر العام المقبل تكريم عدد من رائدات ورواد الحزب إكباراً واعترافاً بدورهم الريادي. وقدرت الهيئة المركزية الجهود التنظيمية الجادة في إعادة تفعيل قطاع المرأة في الحزب، إطاراً محورياً لاستكمال الأداء السياسي والتنظيمي للحزب، وتنفيذاً لقرارات الدورة الاعتيادية السابقة للهيئة المركزية، ولما جاء في النظام الداخلي للحزب الذي ينص على إشراك المرأة في كل أطر الحزب وتكويناته بنسبة لاتقل عن 20% كحد أدنى. ودعم مشاركتها السياسية الفاعلة على مستوى الساحة الوطنية ترجمة لرؤى وتوجهات الحزب ذات الصلة بتمكين المرأة. ثانياً على المستوى الوطني: وقفت الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) أمام جملة من تفاعلات الساحة اليمنية، وجددت ترحيب الحزب بمبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية بشأن التعديلات الدستورية المتعلقة بالحكم المحلي كامل الصلاحيات، والنظام الرئاسي الكامل، ونظام السلطة التشريعية ذات المجلسين المنتخبين (النواب، والشورى)، مؤكدة بأن المبادرة قد انتقلت بهذه القضايا من كونها رؤى وتوجهات إلى الإطار التفعيلي كمدخل هام لعملية إصلاحات شاملة وحقيقية. وبهدف المساهمة في تفعيل مبادرة فخامة الرئيس، قام الحزب بتحديث مشروع الحزب للتعديلات الدستورية، ومشروع قانون الحكم المحلي كامل الصلاحيات، وتقديمهما للساحة الوطنية كجهد رابطي منطلق من نهج الحزب في المعارضة الإيجابية التي تضع البديل، ومعززة لجهدها السابق في تقديم (مشروع حزب الرابطة للإصلاحات الشاملة في اليمن) بما مثله من ثراء وشمول. وناقشت الهيئة المركزية للحزب مايعتمل على الساحة الوطنية من تظاهرات واعتصامات في المحافظات الجنوبية نتيجة لترك الأمور تتضخم، وكثير منها كان يمكن علاجها بيسر وبأقل التكاليف الممكنة غير أن معاناة المواطنين تفاقمت وزادت من قسوة حياتهم اليومية، وفي هذا الصدد يجدد حزب (رأي) تأكيده على حق كل أبناء الوطن في التظاهر والاعتصام بالطرق السلمية والقانونية للمطالبة بحقوق مشروعة، ويعتبر أن استخدام العنف أو الرصاص الحي لايجوز شرعاً ولا قانوناً، ويجب أن ينال العقاب العادل كل من يقوم بذلك. إن تنفيذ الإصلاحات الشاملة والجادة والحقيقية، وفي مقدمتها الحكم المحلي كامل الصلاحيات بالتوجه الذي أعلنه رئيس الجمهورية في عدن في 3ديسمبر المنصرم هو المدخل الأهم لحل كل إشكالات الوطن، ونؤمن أن الحكم المحلي كامل الصلاحيات يحقق الشعور بأن جميع المواطنين مشاركين في صناعة القرار وفي إدارة شؤونهم، وهو كذلك الضمان لوحدة يمنية قائمة على أسس تجعلها قابلة للاستمرار والترسخ خاصة وأن أمام بلادنا فرصاً غير عادية لتصبح من أهم دول المنطقة. ثالثاً على المستوى الإقليمي والدولي: استعرضت الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) عدداً من القضايا والتطورات الساخنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وسيجري الحزب دراسة معمقة لما يتصل بالسياسة الخارجية لليمن وارتباطها بكل التفاعلات في المحيطين الإقليمي والدولي خاصة مايتعلق منها بالصراع الفلسطيني الصهيوني، وصراعات القرن الإفريقي، وعلى وجه الخصوص الصومال، والصراع التركي الكردي، والقضية الإيرانية في الإقليم، ومشكلة دارفور، والمشكلة الصحراوية بين المغرب والجزائر، وسيتم قريباً تناول تفاصيل توجهات الحزب ذات الصلة بالسياسة الخارجية لليمن. ختام: تنتهز الهيئة المركزية للحزب فرصة انعقاد دورتها الاعتيادية الثانية 2007 لتجدد تأكيد موقف حزب (رأي) القائم على أن الزمن لم يعد فيه متسع لترحيل قضايا الوطن المركبة، وأنه لابد من المسارعة في إنجاز عملية الإصلاحات الشاملة والحقيقية تخرج البلاد من مأزقها الراهن، وتؤهلها للوفاء بدورها المحوري الهام على مستوى الإقليم والعالم، وتعتقد بأن ظروفاً موضوعية متعددة قد نضجت لإنجاز أجندة الإصلاحات الحتمية. وأن البديل للإصلاحات العميقة والشاملة مجرد التفكير فيه أمر مرعب، وأن أية حلول أخرى تبتعد عن مسار الإصلاحات قد تكون كارثية، ولايمكنها معالجة الاختلالات. بسم الله الرحمن الرحيم "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.
صادر عن الدورة الثانية2007 للهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) صنعاء 13نوفمبر