قال رئيس اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم الدكتور عزام خليفة إنه سيتم خلال الأسبوع الحالي مناقشة الخطة الإعدادية للمنتخب الوطني للفترة المقبلة والتي وضعها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الكرواتي (يوري ستريشكو) والتي تشتمل على العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية التي يتخللها خوض المباريات التجريبية المختلفة. وأكد في تصريح ل ( رأي ) أنه تم منح المدرب كافة الصلاحيات لاختيار العناصر الجيدة لصفوف المنتخب على ضوء متابعته لمباريات الدوري في مختلف المحافظات وتم توفير الإمكانات اللازمة لتمكينه من حضور المباريات الهامة والقوية في الجولات الأخيرة والحاسمة من الدوري. وأشار إلى أن مدرب الحراس الكرواتي سيصل لمباشرة مهامه فور اختيار عناصر المنتخب الوطني والتجمع في المعسكر الإعدادي الداخلي بصنعاء للبدء في مهامه التدريبية لحراس المنتخب الوطني. وكان المدرب الكرواتي يوري ستريشكو مدرب المنتخب الوطني الأول بدأ السبت الماضي برنامج النزول الميداني لمتابعة مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بهدف متابعة مستويات اللاعبين من مختلف الأندية في إطار خطة تهدف إلى ضم عدد كبير من اللاعبين يتم تجميعهم عقب انتهاء الدوري في معسكر إعدادي داخلي بصنعاء لإخضاعهم للتقييم. وكان المدرب الكرواتي ستريشكو قد وصل إلى صنعاء الثلاثاء الماضي لمباشرة مهامه، بعد توقيع عقد معه لمدة عامين، وبموجب العقد الموقع بين اتحاد الكرة والمدرب الكرواتي ستريشكو فإن الأخير سيتقاضى 600 ألف يورو سنوياً بواقع 22 ألف يورو شهرياً، وكذا 250 ألف يورو كمقدم عقد يدفع له بعد التوقيع مباشرة يخصم من راتبه الشهري بنسب متفاوتة، خلافا لمزايا السكن والسيارة وتذاكر السفر له وأسرته ومكافآت الفوز. ويعد المدرب الكرواتي ستريشكو أول مدرب أجنبي يعمل في اليمن يحصل على هذا المبلغ الكبير ، وتخطى الرقم الذي حصل عليه المدرب المصري محسن صالح الذي قاد المنتخب اليمني في خليجي 18 بالإمارات وخليجي 19 بمسقط براتب شهري 20 ألف دولار ومقدم عقد 100 ألف دولار ، فيما حصل اليوغسلافي ميلان زيفانوفيتش حين قاد اليمن في دورة الخليج ال 16 بالكويت أواخر 2003 ، براتب شهري بلغ 15 ألف دولار، ومقدم عقد بلغ 85 ألف دولار، وكذا ما حصل عليه المدرب الجزائري رابح سعدان الذي قاد المنتخب في خليجي 17 بقطر أواخر عام 2004، بمقدم عقد 60 ألف دولار، وراتب شهري 10 آلاف دولار. وفي الوقت الذي بدا الكوتش سير يشكو أكثر تفائلاً بما تبقى من وقت لخليجي 20 وتصريحاته لوسائل إعلامية أن في الوقت متسع لإعداد منتخب لهذا الحدث تناسا أنه سيقدم على فترة لا يستطيع متابعة لاعبي بهدف ضمهم للمنتخب على إعتبار أن أغلب دوريات وبطولات كرة القدم أنتهت، وأن عليه إختيار منتخب بأكمله على إعتبار أن المنتخب الوطني حالياً في علم الغيب وربما يعصف المدرب بكل أعضاءه الحاليين، والسؤال الذي يفرض نفسه كيف سيبدأ يشكو عمله في ظل هكذا ظروف هل على الطريقة الكرواتية أم اليمنية؟!