كرة الطاولة اسم اقترن باللعبة الأنيقة التي لا تحتاج إلا لأشخاص وإدارة أنيقة مثل اسمها، ليس أناقة المظهر وحسب وإنما العقل والتصرف والإدارة .. والطاولة اليمنية في ظل رئيسها السابق معالي وزير السياحة الحالي نبيل الفقيه تمتعت إدارتها بهذه الصفة، فالجميع باعتقادي شهد بذلك .. عذراً ليس تطبيلاً كما سيفهم للبعض للرجل ، حتى لو تربطني بالفقيه علاقة معرفة كوني صحفي وهو مسئول رياضي سابق وسياحي حالياً. أما كيف أنه ليس تطبيل وهات دليلك على ذلك أن الرجل الجميع يعلم أنه استقال من رئاسة الاتحاد طواعية ليس كبقية المسئولين الذين يتربعون على كرسي رئاسة الاتحادات حتى اللحظة، الأمر الآخر أنه لم يخرج من الاتحاد كما دخله، بل على العكس شيد له صالة مغلقة دولية شهد لها القاصي والداني من وفر الاتحاد ورجال المال والأعمال، في الوقت الذي عجزت الاتحادات الأخرى في أن تشتري حافلة من ميزانيتها وبالتأكيد أنتم معي في هذه المسلمة. قد يقول البعض من الذين سيتفقون معي في ما ذهبت إليه آنفاً.. الآن الرجل بعيد عن الطاولة وهمومها وسنينها وهو مستقيل من اتحادها منذ فترة ليست بالقصيرة، فما فائدة الحديث عن الرجل إذاً؟ الرد لأمرين اثنين أولاً حق علي للرجل إنصافه وقول كلمة الحق والعدل والإنصاف نظير ما قدمه للطاولة اليمنية في حياته قبل مماته حتى وإن تأخر هذا الحق، الأمر الآخر مدخلاً لإنصاف القيادة الحالية برئاسة الدكتور عصام السنيني، دون استثناء ، كونهم لم يحيدوا عن نهج الفقيه بل وزادواإضافات إليه سيما أن قيادة اتحاد الطاولة تسعى لشراء مقر أو بناء مقر للاتحاد من الوفر الذي سيبقى من ميزانية الاتحاد لهذا العام، وهو ما فكرني بطيب الذكر نبيل الفقيه، وبالأمس وتحديداً الأحد حصل اتحاد الطاولة على شهادة لجنة التقييم للاتحادات ومنحتها الدرجة الأولى في صدارة الاتحادات في التقييم. فهل بالله عليكم ستعمل بقية الاتحادات كما فعل الفقيه، وهل تنوي فعلاً كما ينوي السنيني ورفاقه الذين التمس منهم العذر عن عدم ذكر أسمائهم حتى لا أغفل اسم واحد كون الجميع يستحق الذكر والإشادة ؟! أتمنى أن يتحقق ذلك حتى أحط قلمي على وريقات دفتري مرة أخرى من أجل أن أشيد بهذا الاتحاد أو ذاك على عمله الذي سيخدم اللعبة والرياضة بشكل عام، كما صنع ويصنع اتحاد الطاولة.