شعار يردده كل أبناء اليمن من أقصى الاتجاهات الرئيسية إلى أقصى الاتجاهات الفرعية.. بإمكان السلطات اليمنية العودة إلى أرشيف الإعلام وتصفح الصور المليونية لجموع اليمنيين المنادين بحياة الوطن وزعيم الوطن، الرافعين لرايات المؤتمر الشعبي العام إلى جوار الرايات الوطنية والعلم الجمهوري.. فما الذي حدث لتحصل هذه الانتكاسة؟!.. لقد اتخذ البعض من الوحدة مطية لتمرير مشاريع الفساد والإفساد، فأفرغها من مضمونها وجعلها مجرد "يافطة" مثل يافطات الأندية!! لا للتشرذم ولا للانقسام ولا للشتات،،، لا لجميع ذلك ومثله معه، ولكن بالمقابل لا للفساد ولا للظلم ولا للنهب ولا للسلب.. لا للإقطاع ولا للمتاجرة بآلام الشعب ولا لمصادرة الحقوق ووأد الحريات.. الجميع مع وحدةٍ تساوي بين الجميع، والجميع ضد فساد يُعاني منه الجميع.. لا يعني الوقوف في وجه أحلاف الفساد الوقوف ضد أهداف الثورة الستة ومبادئ الوحدة وثوابت الجمهورية.. إن الفاسدين هم ألدُّ أعداء الوحدة.. الفاسدون هم منبع الإرهاب ومصدر التأزمات ودعاة الفُرقة وتجار الحروب.. الفاسدون سواسية كأسنان الكلاب والخنازير، وزبانية الاستشارات البغيضة والإنجازات الزائفة.. على الحكومة الرشيدة أن تعمل ما في وسعها لاستعادة ما فقدته من ماء الوجه طوال الفترة التي مرت كأنها ألف عامٍ، واستعادة ما فقده الشعب من صُعداء الغاز والماء والكهرباء، وما يفقده يوماً عن يوم من آمالٍ!!