أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين أن 171 صحافيا لقوا حتفهم أثناء مزاولة عملهم عام 2007، وأضاف في بيان صادر عن مقره في بروكسل أن هذا العدد يقترب من الرقم القياسي المسجل عام 2006 والذي بلغ 177 قتيلا. وأوضح الاتحادأن العراق سجل مقتل 65 من الصحافيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية، وهو ما يمثل ثلث العدد الإجمالي للضحايا،فيما توزع عدد القتلى الآخرين134 لقوا مصرعهم نتيجة جرائم قتل وعنف و37 جراء حوادث أثناء أداء العمل أو في الطريق إلى أو من مواقع الأخبار. وصنف البيان الصومالوباكستان في صدارة قائمة المناطق الخطرة بالنسبة للصحافيين حيث قتل ثمانية في الصومال وسبعة في باكستان. وأشار الاتحاد إلى أن ستة صحفيين قتلوا أيضا في المكسيك بسبب المخاطر المرافقة للتغطية الإعلامية لعمليات تهريب المخدرات. وقال رئيس الاتحاد جيم بوملحةإن "العنف ضد الصحافيين يظل عند مستويات بالغة العلو للعام الثالث على التوالي". وأضاف أن "الصحافيين الأكثر تعرضا للخطر كالمعتاد هم الإعلاميون العاملون في بلدانهم". وفي ذات السياق أشارت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى أن 877 صحافيا تعرضوا لعقوبة السجن عام 2007 في مختلف أنحاء العالم. وأضافت المنظمة -التي يوجد مقرها بباريس- أن أكثر من 1500 آخرين تعرضوا للاعتداء من قبل الشرطة وأجهزة الأمن. وأشار التقرير السنوي للمنظمة الذي نشر اليوم إلى اختطاف 67 صحفيا وإخضاع 528 وسيلة إعلامية للرقابة في حين أغلق 2676 موقعا على الإنترنت.