ذكرت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية أعتقلت أكثر من خمسين مشتبها بهم حتى الآن على خلفية الهجوم على السفارة الأمريكية بصنعاء مؤخرا. وكان الرئيس علي عبدالله صالح تعهد في كلمة ألقاها في مدينة الحديدة الساحلية يوم الخميس بملاحقة الذين كانوا وراء الهجوم أينما كانوا وتقديمهم للعدالة. وأضافت المصادر الأمنية أن سلطات الأمن تجري تحقيقات واسعة مع المقبوض عليهم للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال العناصر المتبقية المشتبه بوقوفها وراء الحادث بينهم ثمانية من القياديين. ويعتقد أن القيادي في القاعدة ناصر الوحيشي الذي ربما يتواجد في محافظة الجوف أن يكون وراء الهجوم على السفارة الأمريكية التي راح ضحيته ستة عشر قتيلا،أربعة مواطنون وستة منفذي الهجوم وستة جنود من حراس السفارة. وفي ذات السياق قالت وزارة الداخلية انها وضعت مختلف أجهزتها ووحدتها الأمنية في حالت تأهب تام,كما عملت على تشديد وتكثيف حراستها لمختلف الأجهزة والمرافق والسفارات والمكاتب الدبلوماسية, استعداداً لمواجهة وإحباط أي تهديد إرهابي بعد إفشالها للمخططات الإرهابية التي كان أخرها استهداف السفارة الأمريكية بصنعاء . وبحسب مركز الإعلام الأمني فقد تمكنت الأجهزة الأمنية عقب إفشالها للعملية الإرهابية من اعتقال مجموعة من العناصر المشتبه بصلتها بالجريمة الإرهابية وارتباطها بعناصر القاعدة. وتجري الأجهزة الأمنية حالياً تحقيقات واسعة لمعرفة المزيد من ملابسات الجريمة الإرهابية,مع مواصلتها لملاحقة العناصر المشتبه بصلتها بالحادثة الإرهابية.