قال متحدث إن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة تطالب اليمن بتقديم توضيحات بشأن قراره منع لاجئين إثيوبيين وأريتريين من دخول البلاد، كما أعلنت أنها قلقة بشأن مصير 112 لاجئا إثيوبيا يعتقد أنهم احتجزوا في اليمن على مدى الأسبوعين الماضيين. وقالت المفوضية إن وزارة الداخلية اليمنية أعلنت أن الإثيوبيين والأريتريين سيمنعون من دخول البلاد التي لاتزال تمنح صفة لاجئ على الفور لصوماليين يفرون من بلدهم الذي مزقته الحرب. وقال رون ريدموند المتحدث باسم المفوضية:بينما نقر بالكرم الذي يظهره اليمن بالفعل للاجئين وطالبي اللجوء فإننا نطلب من الحكومة تقديم توضيح أي تغييرات في السياسة. كما قالت المفوضية إنه بات معروفا أن نحو 87 إثيوبيا احتجزوا في اليمن على مدى الأسبوعين الماضيين بينما احتجزت السلطات اليمنية 25 إثيوبيا آخر من عربة كانت تنقلهم لمركز استقبال تابع للمفوضية العليا في أهواز يوم الإثنين. وقالت استريد فان جندرين ستورت المتحدثة باسم المفوضية العليا لرويترز :لا نعرف أين هم لكننا نخشى أن يكونوا اعتقلوا أو محتجزين في مكان ما. وحثت المفوضية العليا اليمن وهو من الدول التي وقعت على اتفاقية اللاجئين للعام 1951 على الاستمرار في إتاحة الاستفادة من إجراءات اللجوء لكل هؤلاء الذين يحتاجون لحماية دولية. ويكافح اليمن وهو دولة عربية فقيرة للتعامل مع عدد متزايد من طالبي اللجوء الذين يجري تهريبهم من القرن الإفريقي في رحلات بحرية مليئة بالمخاطر عبر خليج عدن. وتشير بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى أن 37333 شخصا إجمالا وصلوا إلى اليمن إلى الآن هذا العام على سفن مهربين وأنه أبلغ عن أن 616 شخصا إما أنهم لقوا حتفهم أو مفقودون،ويزيد العدد الإجمالي الحالي بالفعل على أكثر من 50 بالمئة عما كان عليه في العام 2007 عندما تمكن نحو 23 ألف شخص من الوصول إلى اليمن.