قال أمين عام الإتحاد السمكي إن مصير القارب اليمني بركة الذي أختطف من قبل مسلحين صوماليين الأربعاء الماضي لإستخدامه في القرصنة في خليج عدن وبحر العرب مايزال مجهولا.. وكان أمين عام الإتحاد السمكي علي حسن بهيدرناشد عبر رأي نيوز قوات خفر السواحل والقوات الدولية التدخل للإفراج عن القارب اليمني المختطف الذي كان يقل 33صياديا عند إختطافه. وأختطف القارب بركة رقم(9 ص3)للصياد محمد فتيني دوبله من محافظة الحديدة،من نوع زعيمة من قوارب الإصطياد الكبيرة تتبعه ثلاثة قوارب فيبر جلاس من القطع الصغيرأختطف عندما كان يصطاد بالقرب من منطقة بنانة الصومالية،حيث هاجمت مجموعة صومالية مسلحة مكونة من سبعة أشخاص احد القوارب الفيبر جلاس وأحتجزت طاقمه المكون من خمسة أفراد في البر الصومالي فيما أستخد مت القارب في الوصول للزعيمة التي أستولت عليها لإستخدامها في القرصنة وإستخدام من تبقى من طاقمها ال28 الآخرين عليها كدروع بشرية. وقال أمين عام الإتحاد السمكي إن الإتحاد تقدم ببلاغ لوزارة الثروة السمكية وخفر السواحل والخارجية اليمنيية من أجل تحرير الزعيمة المختطفة التي يخشى أن يتعرض طاقمها للخطرعلى أيدي الخاطفين أو القوات الدولية في المنطقة،إلا إنه قال إن وزارة الخارجية وخفر السواحل قالتا إنهما لا يعلما مصير القارب المختطف منذ أسبوع.