التزمت السلطات الرسمية الصمت، فيما رفض الاحزب الاشتراكي اليمن التعليق على خبر طلب رئيس تحرير صحيفة الثوري حق اللجوء السياسي في بريطانيا. وكانت أنباء صحفية نسبت إلى خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة الثوري عضو اللجنة المركزية عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني والذي كان ضمن الوفد الإعلامي المرافق لرئيس الجمهورية خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر المانحين لليمن في لندن بلاغاً أعلن فيه انسحابه من الوفد وطلبه حق اللجوء السياسي إلى بريطانيا مبرراً لذلك "بالانتهاكات لحقوق وحريات المواطنين أفراداً وصحفاً وقوى سياسية". وأضاف البلاغ المنسوب لسليمان الذي فاجأ الوفد الرئاسي إلى مؤتمر المانحين لليمن في لندن بالانسحاب وطلب اللجوء السياسي إن النظام الحاكم "أفرغ الديمقراطية من محتواها الحقيقي مبقياً عليها مجرد يافطة باهتة لجلب المنح والهبات المالية كي تبتلعها ما وصفها بماكينات الفساد الرسمي المؤسسي". ولم ينس سلمان في بلاغه أن يذكر أنه ملاحق قضائياً في 13 قضية نشر.