أكد العلامة والمفكر الإسلامي أبوبكر العدني بن علي المشهور على دور الجيل القادم ومسئوليته في حمل لواء الأمة،واضاف العدني في افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي الحادي عشر في ذكرى دخول الإمام أبي بكر العدني بن عبدالله العيدروس إلى عدن تحت شعار:من اجل تصحيح المفاهيم الخاطئة نتيجة التراكمات السلبية وإعادة ترتيب الأمة على ثوابت الكتاب والسنة والأخلاق،إنه لا بد من الارتباط بضرورة العلم الأبوي النبوي والتمسك بالآداب والأخلاق الفاضلة لما له من أهمية في مواجهة التحولات والتغيرات في هذه المرحلة، مؤكداً باقتران العلم بالأخلاق الإسلامية، ممثلاً بذلك بما حدث عند بعض الشعوب التي ورثت العلوم بشكل خاطئ ونشرت قيم مغلوطة محملاً الدور الكبير للأربطة في بناء المجتمع والتصدي لما يتلقاه من هجمات تؤثر فيه وتصدعه، مشيدا بدور الرابطة وسيرها على الخطة النبوية المتمثلة في دراسة أركان الدين الإسلام والإيمان والإحسان والعلم بعلامات الساعة ودورها في تثبيت الجيل وتقييد انحرافها مع أي موجة من موجات الفساد فالتعليم الأكاديمي قد تجاهل أهمية الإحسان والعلم بعلامات الساعة في خطته التعليمية. وعن أهمية الحولية أكد العلامة المشهور على ضرورة التوحد لكافة طوائف المسلمين ومذاهبهم لمقاومة ومواجهة الفتنة مستعرضاً أهم بصمات الإمام العيدروس ودوره في نشر العلم في مدينة عدن، داعياً إلى إعادة الحوار لقضية فقه التحولات وإثارتها وعدم إهمالها. و ينظم فعاليات الأسبوع الثقافي الحادي عشر مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث التابع لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية خلال الفترة من 4- 10 ابريل . وبدأت صباح اليوم السبت مناقشة عدد من أبحاث تخرج الدفعة العاشرة من أربطة التربية الإسلامية ورباط الإمام العيدروس والتي تتناول دور رجال مدرسة حضرموت في نشر الدعوة إلى الله في جهات متعددة من العالم دراسة تعريفية والخطى الحثيثة في ملامح الجاهلية الحديثة وفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمسيخ الدجال وبصماته في العالم المعاصر والاكتفاء الذاتي في الإسلام فيما ستتواصل مناقشة بقية الأبحاث العلمية خلال أيام الأسبوع .