أشار تقرير صادر عن جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية إلى احتياجات ومتطلبات الإعمار لمرحلة ما بعد كارثة السيول التي تعرضت لها محافظتي حضرموت وشبوه والتي تستهدف الجمعية تنفيذها عن حاجة المدن والقرى المتضررة من كارثة السيول- للمساكن والآبار الارتوازية والمدارس إلى بناء من جديد وترميم. وأوضح عن استهداف فرع الجمعية في وادي حضرموت لبناء (100) وحدة سكنية، تتكون الوحدة من غرفتين وحمام ومطبخ وصالة وحوش على مساحة إجمالية مقدرة ب(69,10) كم مربع قابلة للتوسع، إضافة إلى استهدفها بناء (4) مدارس بكلفة إجمالية مقدرة ب(390,000) دولار، وحفر (4) أبار جوفية وبناء خزان وتجهيز المشروع بمضخات وإعادة تأهيل للشبكات الداخلية للأنابيب الموزعة للمياه إلى البيوت، مقدرا تكلفة المشروع ب(380.000) دولار. أما في مدينة المكلا القديمة ، فتحدث التقرير عن حاجة (484) منزلا لإعادة تأهيل، بكلفة إجمالية مقدرة ب(2,213,760) دولار، ومثلها إعادة تأهيل ل(18) مسجد متضرر بساحل حضرموت، وبكلفة (59,000) دولار و(4) آبار بمنطقة أرياف المكلا، تصل كلفة تأهيلها إلى ( 40,025) دولار، وإعادة تأهيل ل(9) قوارب صيد بكلفة إجمالية مقدارها (20,460) دولار. وفي محافظة المهرة، أشار تقرير جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية إلى استهدافها بناء (33) منزل مكونة من (3) غرف مع مطبخ وحمام، بكلفة إجمالية مقدارها (261,000) دولار، وبناء (72) منزلا مكونة من غرفة واحدة فقط مع مطبخ وحمام وحوش بكلفة (1,080,000) دولار. ودون تقديمه أرقاما للأصناف التي تقدمها في مجال الإغاثة الطارئة، وهو أحد البرامج التي تقدم الجمعية من خلالها خدماتها الصحية والاجتماعية الطارئة للمتضررين من الكوارث والحروب، تحدث التقرير على سبيل الإجمال عن أعداد المستفيدين من مساعداتها للمتضررين من كوارث السيول في محافظتي حضرموت والمهرة والبالغ عددهم ( 30343) أسرة، إضافة إلى إرسالها فريق طبي متخصص لتقييم الأضرار النفسية ومعالجتها، وفريق هندسي متخصص في إعداد تجهزي المخيمات لتقيم حجم الأضرار على البنية التحتية ورفع التصاميم والكلفة المالية لإعادة تأهيل المنشئات والممتلكات التي دمرتها السيول، وتوفيرها السكن ل(400) أسرة من خلال استئجارها شقق سكنية لمدة عام للأسر المتضررة في مدينة سيئون وتريم والقطن والسون بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية. وضمن أنشطتها في مجال الإغاثة الطارئة، قال التقرير إن الجمعية قدمت لمستشفى (ساه) جهاز مختبر وجهاز تنفس وجهاز تخطيط قلب، بتعاون منظمة مرسي الماليزية. وفي ذات السياق انهارت مساء أمس الاثنين الأجزاء الشرقية من منزل المواطن عمر صالح العصبة بحي الصيقة بمدينة المكلا،ولم يسفر عن أي إصابات . يشار أن حوادث انهيارات المنازل قد تكررت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة كان آخرها منزل المواطن أحمد سالم عاصم في الشهر الماضي فيما لا زالت الجهات الرسمية تكيل الوعود بإعادة الأعمار الذي لم يبدأ بعد.