وجد طبيب يعمل في منظمة دولية نفسه مصابا باعراض وباء غامض تفشى مؤخراً في عدد من قرى مديريتي حيس والخوخة محافظة الحديدة بعد ساعات فقط من وصوله الى المنطقة الموبوءة ضمن فريق طبي اسعافي لانقاذ ومعالجة المصابين. وقالت مصادر طبية محلية ل(رأي نيوز) بان احد الكوادر الفريق الاسعافي وهو يعمل في منظمة اليونسيف التابعة للامم المتحدة اصيب باعراض الوباء وانتابه اسهال وقيء شديدين قبل ان يقفل عائدا الى مدينة الحديدة ويتعاطى العلاجات المضادة والتي ساهمت في استقرار وضعه الصحي غير اكد عدم عودته الى المنطقة الموبوءة مجددا مهما كانت الظروف . وقضى في الوباء الذي انتشر الشهر الماضي في قرى المصيبر والجرة والجريب والمراويد والقاهرة سته اشخاص هم فتاتين وامراة وطفلة واثنين من اللاجئين الصوماليين فيما تجاوز عدد المصابين المائة . الى ذلك اكد سكان قرويون في المنطقة الموبوءة ل(رأي نيو) بانهم عثروا قبل ايام في محيط قريتهم المراويد على جثمان لاجئ صومالي اخر قضى بعد اصابته بالوباء ليقوم السكان بمواراته الثرى في نفس المكان . وربطت مصادر بوزارة الصحة العامة والسكان بين الوباء المتفشي وبين قوافل اللاجئين الصوماليين الين يتخذون من المنطقة ممرا للعبور . وكانت وزارة الصحة قد اكدت بان سبب الوباء يكمن في تلوث ابار المياه وباشرت في اضافة كميات من مادة الكلور الى ابار المنطقة فيما لم تظهر بعد نتائج فحص عينات من المرضى في المختبر المركزي بصنعاء وسط انباء عن ارسال العينات الى المملكة الاردنية لفحصها بعد فشل المختبر المركزي اليمني في تحديد الوباء الذي بات ينتقل بسرعة من قرية الى اخرى رغما عن جهود المكافحة والاجراءات الوقائية التي يؤكد السكان المحليون عدم نجاعتها في وضع حدا لانتشار المرض.