تبادل مسئولون محليون ومواطنون في محافظة ريمه الاتهامات حول اندلاع أعمال شغب قضى فيها أحد المواطنين مؤخراً. وشهدت منطقة الرباط مسيرات احتجاجية من قبل منكوبي الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة على مدى أسبوع اعتباراً من أول أيام عيد الأضحى وأدت إلى تهدم عشرات المنازل وتشرد المئات قبل أن تعلن السلطات عن تقديم معونات إنمائية للمنكوبين. وقال مواطنون وشهود أعيان ل"رأي نيوز" بأن مسئولاً بارزاً في المجلس المحلي بمديرية الجبين عاصمة المحافظة تسبب في وقوع مواجهات بين المحتجين وجنود الأمن بعد أن أعطى أوامر لمرافقيه بإطلاق النار تجاه حشود المحتجين مما تسبب في مصرع عبد الله محمد الحردي الذي كان راكباً حماره في سوق المنطقة بعيداً عن المواجهات. من جهتهم حمل مسئولون المسئولية في ما حدث بتجمهر المواطنين واعتداءاتهم على رجال الأمن بعد أن تناهي إلى أسماعهم إشاعة بقيام السلطات ببيع المعونات المخصصة لهم بتوجيهات مباشرة من قبل الرئيس علي عبد الله صالح.. وتسببت الأمطار التي تواصل هطولها لأيام عديدة في مختلف المحافظات إلى وفاة العشرات وتهدم مئات من المنازل وتحطم طرقات وجرف مناطق واسعة من الأراضي الزراعية. وأقرت السلطات المحلية في محافظة ريمه في اجتماع موسع أمس وضع برنامج نزول ميداني للمهندسين والفنيين بهدف مصر الأضرار الناجمة عن الأمطار والتي لحقت المنازل والطرقات والمنشآت العامة والخاص.