شن رئيس مجلس التضامن الوطني حسين الأحمر هجوما لاذعا على السلطة التي حملها مسؤو لية كافة المشاكل والأزمات التي يواجهها البلد بسبب سياستها الإقصائية لكل الأطراف السياسية والإنفراد بالسلطة. وبدأ الأحمر كلمته أمام كلمته أمام مجلس شورى مجلس التضامن صباح اليوم بنقد سياسيات السلطة المتعلقة بحرب صعدة التي قال إن الشعب اليمني جميعا ضحى فيها دون أن يعلم ماهية أسباب المشكلة ولماذا انفجرت وكيف تبدأ الحرب وتنتهي بتلفون دون أن تحسم الفتنة أو تحل المشكلة"، وعبر عن خشية مجلس التضامن من أن تكون هناك حرب سابعة . وطالب باسم مجلس التضامن الدولة والحكومة ب"إنصاف الجرحى والقتلى وإنهاء فتنة صعده إنهاء جذريا"، داعيا أعضاء مجلس شورى التضامن بالوقوف على جانب أبناء محافظة صعده والتعاون معهم. ودعا حسين الأحمر إلى تصحيح مسار الوحدة، مشيرا إلى أن الانتهاكات الأمنية والقمع والإعتقالات وتقييد الحقوق والحريات لن تكون حلا لما تعانيه المحافظات الجنوبية، بل تزيد النار الفرقة والإنفصال وتولد الحقد والكراهية بين أبناء اليمن، وطالب الأحمر السلطة بعدم استغلالها الجيش والأمن لقمع القوى السياسية، أو لإقصاء طرف، كما حصل في صعده. ودعا الأحمر القيادة السياسية للبلد للدعوة إلى حوار وطني جاد تحت قبة البرلمان، وتشارك فيه كل القوى، و ليس داخل وزارة الدفاع، مقترحا إشراف دولي على الحوار لعدم وجود المصداقية بين السلطة والمعارضة، وليس إشراف دولة عربية أو إشراف الجامعة العربية. وعبر عن استغربه لقيام السلطة بمحاربة مجلس التضامن عند عقده أي فعالية من فعاليته، تبلغ بها الحال إلى مستوى نزع لوحاته الإعلانية، متسائلا:هل مجلس التضامن يعمل ضد اليمن، معتبرا قيامها بتلك الإجراء دليلا على عجزها وضعفها. وأضاف: وإذا كانوا يريدوا أن يستفزوا مجلس التضامن وان يكون هناك ردود فعل على حساب اليمن وعلى حساب المصلحة العامة فإن المجلس حريص على أمن واستقرار اليمن. و قدم اليوم الأول للدورة الثالثة لمجلس شورى مجلس التضامن تقريرالأمانة العامة لمجلس قدمه أمين عام المجلس (محمد حسن دماج)و يواصل المجلس أعماله ليوم غد الأحد.