حملت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" أجهزة الدولة مسؤولية ماجرى لأبناء عزلة رعاش من تهجير، ونهب واغتصاب للممنلكات، وأعربت عن قلقها واستيائها الشديدين لما يتعرض له أبناء منطقة الجعاشن بمحافظة إب من اعتداء على المواطنين وجبايات خارج إطار القانون من قبل الشيخ محمد أحمد منصور عضو مجلس الشورى. وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم إن ما حدث في منطقة رعاش يعد انتهاكاً صارخاً للدستور والقانون والمواثيق الدولية وخروجاً على مبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء وعلى القيم والمبادئ الإنسانية. وحمل البيان أجهزة الدولة كامل المسئولية عما يحدث في منطقة الجعاشن ابتداءً بالسلطة المحلية بمحافظة إب وانتهاءً برئاسة الجمهورية, داعيا الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى القيام بدورها في فضح هذه الجرائم والتصدي لها والسعي لمحاسبة من يقوم بارتكابها قضائياً. وناشد البيان الجمعيات الخيرية إلى إغاثة منكوبي رعاش وذلك بتوفير الغذاء والبطانيات والخيام والأدوية الضرورية,مشيراً إلى أن أكثر من 400 فرد من أطفال ونساء وعجزة يعيشون في العراء في ظروف إنسانية صعبة في ظل عدم توفر الغذاء وموجة البرد القاسية وعدم توفر خيام كافية وبطانيات وحيت منظمة "هود" في ختام بيانها أبناء منطقة رعاش بالجعاشن على رفضهم للظلم والجور وعشقهم للحرية والخلاص مؤكدة وقوفها معهم حتى ينالوا كافة حقوقهم. وكان مايقرب من 70أسرة تضم أكثر من 400فرداً من أبناء عزلة رعاش بمحافظة إب قد اتهموا الشيخ محمد أحمد منصور شيخ منطقة بتهجيرهم من منطقة رعاش مديرية ذي السفال إلى منطقة (حرض) بمديرية العدين وقالوا إنه حاول إجبارهم على دفع 3 مليون ريال، كما اتهموا الشيخ بفرض جبايات متعددة عليهم.