أعلنت وزارة الداخلية اليمنية التأهب الكامل حول مدينة عدنجنوب البلاد وسواحلها في اطار حربها مع تنظيم القاعدة. وتعرضت مدينة عدن السبت الماضي لهجوم نوعي على مكتب استخباري اسفر عن مقتل 11 شخصاً بينهم أطفالا ونساء واتهمت السلطة تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم. ووجهت وزارة الداخلية بحسب موقعها الالكتروني الأجهزة الأمنية بعدن "بالبقاء قي حالة تأهب كامل للتصدي لأي أعمال إجرامية وتخريبية، والتحلي باليقظة الأمنية العالية والاستعداد الدائم لمواجهة كافة الاحتمالات الممكنة". ووجهت الداخلية أجهزتها بإحكام قبضتها على سواحل عدن وإبقائها تحت رقابتها الدائمة منعاً لتسلل أي عتها ناصر إرهابية إلى داخلهاأو تهريب أسلحة إليها. وأكدت "ضرورة رصد العناصر الإرهابية وملاحقتها على مدار الساعة وبما يكفل عدم وقوع أي جريمة إرهابية بمحافظة عدن". وشددت "على إبقاء عدن عصية على أي عمل إرهابي من خلال الحفاظ على حالة الأمن المثالية التي تتميز بها هذه المحافظة". يأتي ذلك في وقت كانت قد أعلنت السلطات اليمنية تفعيل خطة منع حمل السلاح في مناطق الحزام الأمني المحيطة بالمحافظات والمدن اليمنية. وقالت وزارة الداخلية أن مناطق الحزام الأمني هي "خط الدفاع الأول عن الأمن والاستقرار". وفي نفس السياق عززت الداخلية إجراءاتها الأمنية في العاصمة صنعاء لتنفيذ خطة منع حمل السلاح بأمانة العاصمة. وقالت انها وجهت بتوسيع حجم مشاركة قوات الأمن المركزي في الخطة, حيث يشارك 20 طقماً مسلحاً من الامن المركزي في تنفيذ الحملة، بهدف تفعيل حملات التفتيش عن الأسلحة المخالفة في معظم مناطق وأحياء العاصمة صنعاء.