انتقد المشاركون في ورشة الإصلاحات السياسية بين التحديات القائمة والحلول الممكنة التي عقدت بمدينة المكلا أمس السبت والتي ونظمها المركز اليمني للحقوق المدنية وبتمويل من مؤسسة المستقبل، انتقدوا إقتصار إجراء الحوارعلى الأحزاب الممثلة في البرلمان، مطالبين بضرورة إشراك الجميع في الحوار بإعتبارهم يمنيين ولهم مقترحات ورؤى يفترض سماعها ، داعين جميع فئات المجتمع اليمني الفاعلة العمل بجدية على تغيير النظام الحالي قبل أن يقود البلاد إلى الهاوية . ودعا المشاركون في الورشة السلطة إلى الاستفادة من التجربة الإماراتية في نظام الحكم والتوزيع العادل للثروات وبأي مسمي كان ( فدرالية أو غير فدرالية)، وشددوا على تمسكهم بالوحدة اليمنية التي تحفظ الحقوق المتساوية للجميع والمشاركة الحقيقة في الثروة والسلطة، مطالبين جميع مؤسسات المجتمع المدني إلى ضرورة العمل على تفعيل المشاركة الشعبية لمختلف الفئات المجتمعية كونها تمثل مساحة كبيرة يمكن أن تدفع بالحوارات المختلفة إلي مافية خدمة الوطن وخروجه من أزماته المتكررة . وكان خمسة وعشرون كادرا من الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية والاجتماعية وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بمديريات ساحل حضرموت قد شاركوا في ورشة العمل التي نظمها أمس بفندق البستان بالمكلا المركز اليمني للحقوق المدنية بالتعاون مع مؤسسة المستقبل بعنوان الإصلاحات السياسية بين التحديات القائمة والحلول المتاحة المرحلة الثانية من مشروع الإصلاح السياسي ، وعرض فيها ورقتا الدكتور عادل الشرجبي ( تجديد الروابط .... لآفك الارتباط ) وورقة الأستاذ قادري أحمد حيدر ( رؤية تحليلية نقدية للأوضاع السياسية في الوطن) .