سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائية تبدأ محاكمة 4 من عناصر القاعدة بينهم الماني وعراقي وأحد المتهمين يطالب بحضور القمش وضابط بالأمن السياسي للأدلاء بشهادتهم بالمحكمة حول التنسيق معه
أجلت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم محاكمة أربعة من تنظيم القاعدة بينهم ألماني وعراقي متهمين بالتخطيط لتنفيذ أعمال إجرامية تستهدف مصالح حكومية وأجنبية وسياح في اليمن إلى 3 أكتوبر القادم. وفي الجلسة التي عقدت اليوم برئاسة القاضي رضوان النمر استمعت المحكمة إلى قرار الاتهام الموجه من النيابة للمتهمين، وهم: بدر أحمد راشد الحسني، وصدام علي عبدالله صالح الريمي، ورامي هنس هرمان ويلي " ألماني الجنسية"، وعبدالله مساعد عبدالعزيز الراوي"عراقي الجنسية"، بأنهم خلال الفترة 2008-2010 اشتركوا في اتفاق جنائي للقيام بأعمال إجرامية، حيث اتفقوا على استهداف السياح والمصالح الأجنبية والمنشآت الحكومية الحيوية والعسكرية، ومواجهة الدولة في مأرب، وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر، واتجهت إرادتهم لتحقيق ذلك بالتدرب على السلاح وتشكيل خلايا سرية والاستعداد لتنفيذ المهام المكلفين بها في هجمات انتحارية. كما تلت النيابة أسباب ووقائع الدعوى وقائمة أدلة الإثبات. واتهمت النيابة المتهمين ( أحمد الحسني 31 عاما، وصدام أحمد صالح الريمي 22 عاما، ورامي هنس هرمان 16 عاما ألماني الجنسية، ووعبدالله مساعد الراوي 16 عاما عراقي الجنسية ) اتهمتهم في الاشتراك بإتفاق جنائي بالقيام بأعمال إجرامية والاتفاق على استهداف السياح الأجانب و المصالح الأجنبية و المنشئات الحكومية والحيوية والعسكرية ومواجهة الدولة في مأرب وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر. كما اتهمتهم بالتدريب على السلاح وتشكيل خلايا سرية والاستعداد لتنفيذ تلك المهام من خلال تنفيذ عمليات انتحارية ، كما اتهمت بعضهم بالتدريب في حديقة السبعين بأمانة العاصمة على القتال والاستعداد للذهاب إلى مأرب . لكن المتهم الحسيني أفاد للحكمة بان أقواله ناقصه، مخاطبا ممثل النيابة بأنه عند نزوله إلى مأرب كان قد ابلغ قيادات رفيعة بجهاز الأمن السياسي بان عنصر من القاعدة جاء إليه يطلب منه النزول إلى مأرب لمقابلة غالب الزايدي ليدرب الشباب، فطلبوا من النزول وأعطوه مبلغ خمسين ألف ريال مواصلات" – حد تعبيره. وأضاف قائلا : نزلت إلى مأرب والتقيت بغالب الزايدي طلب مني تدريب الشباب فلم اجلس عنده سوى يوم واحد ورجعت إلى صنعاء وبلغت قيادات جهاز الأمن السياسي بذلك، وان الأمن السياسي ضغط على لأعمل معهم وكنت أتواصل مع عبدالله الاشول وهو عقيد في الأمن السياسي، ولم اعرف انه سيحاكموني. وطلب الحسيني من المحكمة إحضار رئيس جهاز الأمن السياسي والعقيد الأشول كشهود إثبات على ما يقوله. من جانبه أنكر المتهم الثاني اعترافاته بمحاضر النيابة ، حيث أفادت محاضر الاعتراف بأنه تعرف على عثمان الصلوي وكان يتدرب على فنون القتال في حديقة السبعين بأمانة العاصمة مع رامي هانس الألماني بعد مشاهدته لأفلام جهادية. أما المتهم الثالث رامي هانس فقد أنكر الأقوال المنسوبة إليه جملة وتفصيلا ، مشيرا إلى أن أقواله كانت تأخذ وهو معصوب العينين حيث تعرف على المتهم الثاني عام 2008م، وانه سافر إلى مأرب للتدريب . بينما قال المتهم العراقي أنه تعرف على شخص بمسجد بالعاصمة والذي بدورة عرفه بصدام الريمي والذي شجعه للذهاب إلى مأرب. وقد رفض المتهمون الثلاثة توكيل محامين لهم ، بينما وكل المتهم العراقي المحامي فيصل المجيدي للترافع عنه. وقررت المحكمة في نهاية الجلسة تمكين محامي المتهم الرابع من تصوير ملف القضية ومواجهة بقية المتهمين بالأدلة المنسوبة إليهم.