أصدرت منظمة " مناضلون من اجل السلم الاهلي" لمديريات الصبيحة والقبيطة والحواشب (ماس ) بيان حول تطورات الوضع الأمني في منطقة كرش الصبيحة اثر مقتل جنديين من أبنائها في مديرية ردفان وقيام قبائل الصبيحة بالسيطرة على مبنى الأمن والسلطة المحلية ردا على عدم قيام السلطة بالقبض على الجناة . وقال البيان : ( أن منظمة " ماس " وهي تراقب مجريات الاستعدادات ورفع وتيرة المواجهات لدى كل الأطراف وبروز بعض الأطراف التي تدفع باتجاه تفجير صراع اجتماعي بين قبائل الصبيحة وردفان ومساعي بعض دوائر السلطة إلى اعتماد الحل العسكري كخيار لحسم القضية فأن المنظمة تؤكد بأن خيار الحسم العسكري لاستعادة مبنى الأمن مقابل التغاضي عن ألقتله واستخدام القوة الناعمة معهم وتخلي الدولة عن القيام بواجبها سيؤدي إلى نتائج عكسية ستكون السلطة هي الخاسر الأكبر فيها ولأجل ذالك فأن منظمة (ماس) تدعو كل الأطراف إلى ما يلي :- دعوة السلطة للقيام بواجبها بالقبض على قتلة الجنديين صدام فيصل عماد وفيصل عبد محمد واطلاع الرأي العام على أسباب عدم قيامها بواجبها حتى اللحظة . وأيضا دعوة السلطة من جهة وقبائل الصبيحة من جهة أخرى إلى تحاشي الانزلاق إلى دوامة العنف وإفساح المجال أمام المساعي القبيلة الهادفة لحل القضية سلمياً . و إفشال مساعي تجار الفتن وجزاري أرواح البشر الذين يأملون أن يأكل الأخوة لحوم بعضهم بعضا ) . وأكد بيان منظمة (ماس) التي يرسها صالح ناجي حربي بأن اعتماد السلطة الخيار العسكري وسيلة لحسم الإحداث سيجر المنطقة إلى دورة عنف لن تنطفئ جذوته وستحيي نزعات ما ضوية لما تمثله هذه المنطقة من رمزية تاريخية شطرية ووحدوية على حداً سواء . داعيا كل العقلاء للإسهام في احتواء الأزمة تحاشياً لإراقة المزيد من الدماء وصناعة المزيد من النكبات . ودعا البيان قبائل الصبيحة وأوليا دم الشهداء إلى( التنبه للمحاولات البائسة لاستغلال مشاعرهم التي نقدر حجم آلمها لمصابهم الجلل والعمل على معرفة البيانات المشبوهة التي تدق طبول الفتنه الصادرة باسمهم والسعي إلى كشف مصادر تلك البيانات وتفهم مقاصد من يريد زجهم في صدام لا تحمد عقباه مع الآخرين .و إيقاف تكليف بعض الضباط المنتمين اجتماعياً لقبائل الصبيحة وقبائل ردفان من قيادة حملات أمنية كلاً في مناطق الأخر في الظروف الراهنة وتؤكد ان استخدام مثل هكذا أسلوب يعرض الأمن والسلم الأهليين للخطر) .