قتل شاب في العشرينيات من عمره برصاص أفراد شرطة النجدة بمدينة إب مساء السبت. وقالت مصادر إن الشاب حمود عبدالإله درموش كان يقود سيارته وسط الشارع العام بمدينة إب حينما اعترضه أفراد من شرطة النجدة وادعت عدم امتلاكه أوراق سيارته ثم حمله للسلاح، قبل أن تطلق النار نحوه وترديه قتيلاً. وذكر شاهد عيان ل"المصدر أونلاين" إن 3 من أفراد النجدة اتهموا الشاب بحمله للسلاح، وقامت بتفتيشه وهو يصيح نافياً بعدم حيازته لأي سلاح، قبل أن يتعارك معهم وينهالوا عليه بالضرب، ويطلقون النار صوبه". وأضاف شاهد العيان "سمعت إطلاق نار فظننت أنها لتهديد الشاب، لكنني على الفور سمعته يصيح واثنان من ثلاثة جنود يفران بينما بقي أحدهم وقام بإسعافه". وأضافت المصادر إن المجني عليه توفي بعد نصف ساعة من وصوله المستشفى. وتسود حالة من الغضب والسخط تعم الشارع في مدينة إب ، وتجمهر للمواطنين أمام مستشفى النصر العام الذي تتواجد فيه جثة المجني عليه، الشاب حمود عبد الإله درموش البعداني نجل الفنان عبد الإله البعداني الذي قتل صباح اليوم على يد أفراد من شرطة النجدة وسط المدينة. ويتجمهر المواطنون حتى اللحظة أمام المستشفى ، مطالبين بسرعة إلقاء القبض على القتلة ، وهدد شقيق المجني عليه بتفجير نفسه لينتقم لأخيه . يشار أن هذي هذه ثاني حادثة قتل يقوم بها جنود أمن داخل مدينة إب عاصمة المحافظة في اقل من أسبوع بعد حادثة القتل في مدينة القاعدة قبل يومين التي قام بها ضابط عسكري،بحق امراة.