تظاهر عشرات المواطنين الغاضبين اليوم الأحد أمام المبنى الحكومي لمحافظة إب بعد جريمة مقتل شاب في العشرينيات على يد جنود في شرطة النجدة مساء أمس السبت بمدينة إب. وردد المتظاهرون هتافات منددة بشرطة النجدة وبالمحافظ، وتطالبه بالرحيل، كما قطعوا الشارع المقابل للمبنى والمعروف بشارع المحافظة.
ودخل المتظاهرون بعدها إلى باحة المحافظة للقاء أمين عام المجلس المحلي للمحافظة أمين الورافي.
وقال الورافي ل"المصدر أونلاين" في وقت لاحق إن الجناة في السجن حالياً، وإن هناك ترتيبات لعرضهم على محاكمة مستعجلة خلال أيام. ودان الورافي جريمة قتل الشاب، ووصفها ب"الفعل الجبان".
وكانت مصادر محلية قالت ل"المصدر أونلاين" أمس إن الشاب حمود عبدالإله درموش كان يقود سيارته وسط الشارع العام بمدينة إب حينما اعترضه أفراد من شرطة النجدة وادعت عدم امتلاكه أوراق سيارته ثم حمله للسلاح، قبل أن تطلق النار نحوه وترديه قتيلاً.