في خطوة استباقية أقام الحزب الحاكم وأنصاره في محافظة إب ظهر أمس الجمعة اعتصاماً جماهيرياً أمام مبنى ديوان عام المحافظة ، في حضور أمني مكثف، أغلقت فيه الشوارع المؤدية من وإلى ساحة الاعتصام، حيث أدى مئات المعتصمين الصلاة في شارع المحافظة وصدر عن ذلك بيان دعا إلى الاستجابة للحوار الذي أطلقه رئيس الجمهورية، أشاد ببعض ما أعلنه الرئيس من اعتماد "500" ألف حالة ضمان وإعفاء الطلاب من رسوم التعليم الموازي في الجامعة. جاء هذا الإجراء للحزب الحاكم في إب في الوقت الذي كان فيه بعض شباب المحافظة وأحزاب المعارضة يعدون لمظاهرة واعتصام جماهيري في شارع المحافظة عقب صلاة الجمعة وتخرج عقب صلاة الجمعة عشرات الشباب ومئات المصلين في جامع الروضة مرددين الشعارات الداعية لإسقاط السلطة في اليمن ومحاسبة رموز الفساد ومغتصبي الأراضي في إب بشكل خاص، وعند وصول المتظاهرين إلى شارع المحافظة كان معظم مناصري الحزب الحاكم قد غادروا الساحة ولم تحدث أي مواجهات بين الطرفين. من ناحية أخرى شيعت مديرية بعدان صباح أمس الأول جثمان المجني عليه "حمود عبدالإله درموش" نجل الفنان عبدالإله البعداني إلى مثواه الأخير والذي توفي إثر طلقة نارية من قبل أحد أفراد فرع النجدة بالمحافظة، وكان في مقدمة المشيعين القاضي/ أحمد عبدالله الحجري محافظ إب ونائبه العميد أمين علي الورافي والوكيل أول الشيخ/ عبدالواحد محمد صلاح والمئات من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والمواطنين. وفي تصريح خاص ل"أخبار اليوم" قال الأخ/ أمين درموش أحد أقارب المجني عليه : إن عملية الدفن تمت بعد اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بالأمن والنيابة، لكن ما نؤكد عليه هو أن قضية مقتل حمود لم تدفن بعد حتى يقول القضاء كلمته في الجناة وينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه في حق ابننا.