أعلنت كل من ألمانياوبريطانيا سحب عدد من موظفي بعثتيهما الدبلوماسيتين غير الرئيسيين الخميس، وذلك جراء الأوضاع المتفاقمة واستمرار حالة الجذب والشد بين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والمعارضة التي لمتعد تكتفي بالمطالبة برحيله. واحتفظت السفارتان الألمانية والبريطانية بأعداد قليلة من موظفيها، فيما قالت السفارة البريطانية "إن التردي السريع في الوضع الأمني" في اليمن يرجع إلى اتخاذ هذا القرار. حسب ال(سي إن إن). يأتي هذا التطور بعد أقل من 24 ساعة على إعلان مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنية أن علي صالح، وافق على مبادرة "النقاط الخمس"، التي قدمها أحزاب "اللقاء المشترك"، بهدف "حل الأزمة الراهنة"، فيما أقر مجلس النواب، إعلان حالة الطوارئ، في خطوة وصفت بأنها تتجه نحو مزيد من التصعيد. من ناحيته قال وزير خارجية بريطانيا وليام هيج اليوم الخميس إن بريطانيا وضعت خططا لعملية إجلاء عسكري محتملة لمواطنيها الذين ما زالوا في اليمن. وكرر هيج -وفقاً لوكالة رويترز- دعوة سابقة للبريطانيين الموجودين في اليمن بالمغادرة حيث مازالت الرحلات التجارية تعمل وقال انه لا يضمن إجلاءهم جميعا بأمان في حالة تفاقم الأزمة هناك. وأبلغ هيج البرلمان "هناك خطط طارئة مفصلة للغاية تتيح بدء العمل في وقت قصير لإجلاء أولئك البريطانيين الذين ما زالوا باقين." وقال "لكن في حالة اللجوء إلى ذلك ستكون عملية إجلاء عسكرية فقط وربما تكون في ظروف بالغة الصعوبة لذا سيكون من الصعب التأكد من انه سيكون بمقدورنا إجلاء الجميع من أماكن نائية في اليمن." وأضاف هيج ان لديه تقارير تفيد بأن شركات النفط تسحب موظفيها من هناك. المصدر: سي إن إن/ رويترز