خرجت صباح امس في محافظة ذمار مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف للتنديد بجرائم النظام التي ارتكبها في منطقة الحد بيافع، والمنصورة في عدن، وطالبت فيه دول مجلس التعاون الخليجي بوقف المبادرات بعد أن رفضهاعلي صالح. المسيرة التي جابت عددا من شوارع المدينة وصولاً لساحة التغييرردد المشاركون فيها الهتافات الرافضة لأي حلول أو اتفاقات لا تتضمن الرحيل الفوري للنظام وكل رموزة، وعبرت الهتافات عن آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني بكل فئاته في دولة النظام والقانون التي ينعم فيها الجميع بالكرامة والمواطنة المتساوية وداعية لمن تبقى من ا بناء الوطن إلى اللحاق بركب الثورة الشبابية، وجدد أبناء محافظة ذمار مطالبتهم لعلي صالح بالرحيل الفوري وغير المشروط، كما أكدوا رفضهم لأي مبادرة لا تنص على هذا المطلب، كما هو رفضهم لمنحه أي ضمانات تجعله في مأمن من المحاكمة على ما اقترفه من قتل لشباب الثورة السلمية في مختلف المحافظات. ووجه المشاركون رسائل إلى دول مجلس التعاون الخليجي، حيت حيوا جهودهم التي بذلوها، مؤكدين على متانة العلاقات الأخوية بين اليمن ودول مجلس التعاون التي قالوا أن صالح يسيء إليها، لكنهم طالبوا بوقف المبادرة التي يراوغ علي صالح في القبول بها، كما وجهوا رسائل لما يسمون بالبلاطجة بأنهم لن يكونوا بمنأى من العدالة على أعمال القتل بحق شباب اليمن. ودعت المسيرة أبناءمحافظة ذمار إلى العصيان المدني للضغط باتجاه اسقاط النظام، ووجهة التحية لأبناء الحد بيافع، ولأبناء المنصورة في عدن الذين صمدوا في وجه آلة القمع والبلطجية التابعة لعلي صالح. وعلى صعيد متصل دان شباب الثورة في ذمار ما تعرض له رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي لمدينة ذمار عبد الله حسين بغزة من محاولة اعتداء من قبل بلاطجة الحزب الحاكم على خلفية استقالته من المؤتمر وانضمامه لشباب الثورة عقب مجزرة جمعة الكرامة في 18مارس الماضي. وحملوا ألاجهزة الأمينة في ذمار مسئولية ما يتعرض له بغزة من تهديدات واعتداءات من قبل عدد من بلاطجة النظام، الذين حاولوا الاعتداء عليه في الشارع العام وإطلاق الرصاص عليه لولا تدخل المارة. وقالوا إن هذه الممارسات دليل على مدى الافلاس الذي وصل إليه النظام وأعوانه، لكنهم أكدوا أنها لن تثني شباب الثورة عن مواصلة الطريق في التخلص من نظام الاستبداد والقمع.ومحذرين من مغبة الاعتداء على الشخصيات المساندة للثورة السلمية.