قال باحثون وخبراء أن انتشار محطات تقوية الهاتف النقال في اليمن بدون معايير فنية وإجراءات تنظيمية من شأنه أن يضاعف من مخاطر الإشعاعات الكهرومغناطيسية على الإنسان والبيئة. وأضاف هؤلاء الذين يشاركون حالياً بصنعاء في الندوة الدولية حول الطرق السليمة للتعامل مع الإشعاعات الكهرومغناطيسية بأن هناك معايير دولية معتمدة لتركيب محطات التقوية وكذا إرشادات لاستخدام الهاتف النقال لتلافي مخاطر الترددات على صحة الإنسان وسلامة البيئة. وبدأ باحثون من دول خليجية عربية ومن الاتحاد الدولي للاتصالات منذ يوم أمس مناقشات حول تحديد طرق السلامة الممكنة في التعامل مع أجهزة الاتصالات اللاسلكية وخاصة أجهزة الهاتف المحمول كما يستعرضون أخر الدراسات العلمية والأبحاث حول أضرار "المحمول" وغيرها من الأجهزة العاملة بالترددات الراديوية على الصحة. وأوضحت المهندسة سميرة عبد الله وكيل وزارة الاتصالات المساعد لقطاع تقنية المعلومات رئيسة اللجنة التحضيرية للندوة بأن الندوة ستختتم غداً بإصدار "إعلان صنعاء" حول الطرق السليمة للتعامل مع الإشعاعات الكهرومغناطيسية بالإضافة إلى الجوانب التنظيمية لتلافي مخاطر الإشعاعات.