دُفن جثمان الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اليوم الأحد، في مقبرة "العدل" بمكةالمكرمة. وتقدم العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، المشيعين، حيث جرت صلاة الميت على الجثمان عقب صلاة المغرب مباشرة في الحرم المكي. وتم نقل الجثمان في سيارة إسعاف من الحرم المكي إلى مقبرة "العدل" في مكة ليُوارى الثرى. وقامت وفود عربية ودولية بتقديم واجب العزاء للعاهل السعودي، ومن بينهم رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر، المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي. العاهل السعودي الملك عبدالله وبجواره المشير طنطاوي وقبل ساعات، نُقل الجثمان من مطار مدينة جدة إلى مكةالمكرمة، تمهيداً لدفنه في مكة. وفي وقت سابق اليوم، وصلت الطائرة التي تقل جثمان الأمير نايف من جنيف إلى جدة غرب السعودية. وكان الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مقدم مستقبلي جثمان الأمير نايف في مطار جدة، فضلا عن كبار المسؤولين السعوديين.