دان تيار (مثقفون من أجل جنوب جديد) ما وصفها بالهجمة الإجرامية الشرسة التي قامت وتقوم بها قوات السلطة الغاشمة المحتلةللجنوب لليوم الثامن على التوالي ضد ساحة الشهداء (16 فبراير) في المنصورة بمحافظة عدن التي اقتحمتها والمنطقة المحيطة بها بالمصفحات والدبابات والرشاشات وكافة أشكال الأسلحة ونشرت القناصة على أسطح المنازل المحيطة بالساحة مخلّفة عشرات الجرحى وتسعة من الشهداء حتى الآن، وحرق ونهب مقتنيات الساحة ومحلات المواطنين المجاورة لها وترويع السكان في مديرية المنصورة ومدينة عدن عامة، قصداً منها إلى إخماد الحراك السلمي وترهيب شباب الجنوب الثائر. وحمل التيار في بيان أصدره اليوم السلطة المحلية في عدن وحكومة ما يسمى بالوفاق الوطني المسئولية كاملة عن هذه الحملة الوحشية ، مطالبا قوى الثورة التحررية الجنوبية ومكوناتها ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي وكافة الجنوبيين في هذه المرحلة الحساسة والخطرة برص صفوفهم وتوحيد كلمتهم وتحمل مسؤوليتهم لمواجهة مايخطط ضدهم سرّاً وعلانيةً لإجهاض قضيتهم العادلة وحقهم في استعادة أرضهم ودولتهم المستقلة، معتبرا أي سكوت أو تواطؤ أو مخاتلة من قبل أي طرف أو مكون جنوبي حامل أو يدّعي حمل القضية الجنوبية يعد مشاركة في الجرم الذي يتعرض له شباب الجنوب بصدور عارية. وفي ما يلي النص الكامل للبيان : تناديا مع الضمير الوطني الجنوبي وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية يتابع تيار (مثقفون من أجل جنوب جديد) بقلق واهتمام بالغ الهجمة الإجرامية الشرسة التي قامت وتقوم بها قوات السلطة الغاشمة المحتلةللجنوب لليوم الثامن على التوالي ضد ساحة الشهداء (16 فبراير) في المنصورة التي اقتحمتها والمنطقة المحيطة بها بالمصفحات والدبابات والرشاشات وكافة أشكال الأسلحة ونشرت القناصة على أسطح المنازل المحيطة بالساحة مخلّفة عشرات الجرحى وتسعة من الشهداء حتى الآن، وحرق ونهب مقتنيات الساحة ومحلات المواطنين المجاورة لها وترويع السكان في مديرية المنصورة ومدينة عدن عامة، قصداً منها إلى إخماد الحراك السلمي وترهيب شباب الجنوب الثائر. إننا في تيار (مثقفون من أجل جنوب جديد) إذ ندين هذه الحملة الوحشية ونحمّل المسؤولية كاملة عنها السلطة المحلية في عدن وحكومة ما يسمى بالوفاق الوطني التي تشكلت من بقايا النظام في صنعاء ومعارضته التي كان جزء منها شريكا كاملا له في كل جرائمه ضد الجنوب منذ 1994 نؤكد ما يأتي: 1- مطالبة قوى الثورة التحررية الجنوبية ومكوناتها ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي وكافة الجنوبيين في هذه المرحلة الحساسة والخطرة برص صفوفهم وتوحيد كلمتهم وتحمل مسؤوليتهم لمواجهة مايخطط ضدهم سرّاً وعلانيةً لإجهاض قضيتهم العادلة وحقهم في استعادة أرضهم ودولتهم المستقلة. 2- أن أي سكوت أو تواطؤ أو مخاتلة من قبل أي طرف أو مكون جنوبي حامل أو يدّعي حمل القضية الجنوبية يعد مشاركة في الجرم الذي يتعرض له شباب الجنوب بصدور عارية. 3- مطالبة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وكافة الهيئات والمنظمات الدولية والعربية المدافعة عن حقوق الإنسان، بالقيام بواجبهم في حماية أبناء عدنوالجنوب كافة ووضع حد لما يتعرضون له من جرائم وانتهاكات من قبل سلطات نظام صنعاء المحتل لأرض الجنوب وشعبه، والضغط عليه للكف فوراً عن ممارساته القمعية وجرائمه ضد الإنسانية، وسحب قواته العسكرية والامنية من ساحة المنصورة ومدينة عدن بشكل عام وإيقاف هجماته الوحشية وإرهابه وتنكيله بالشعب الجنوبي بشكل عام. 4- أن هذه الضربات المتوالية التي توجهها سلطات صنعاء ومعاونوها إلى الثورة التحررية الجنوبية لن تفت في عضد الشعب الجنوبي بل ستزيده إصرارا على استمرار النضال السلمي وتصعيده في كل ساحات الجنوب لمواجهة هذا العنت والطغيان، والتمسك بحقه في أرضه ونيل استقلاله وحريته واستعادة دولته الخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والنصر لشعب الجنوب وثورته التحررية المجيدة