اصيب الشباب صالح العجيلي اصابة بالحوض و لطفي الحلكي وحسين باريدي بجروح اثر اطلاق نار كثيف لقوات الامن المركزي وشرطة النجدة على مواطنين اعتصموا بالشارع العام بديس المكلا امام شركة مكتب شركة سبأ فون في حافة البدو احتجاجا على احتجاز الأمن لأحد أبناء الحي. وفيما تم اسعاف الجرحى الى المستشفيات لتلقي العلاج اعتقلت قوات الأمن الاعلامي والناشط الحقوقي محمد اليزيدي على خلفية تغطيته للاحداث في ديس المكلا . وفي حين أشارت مصادر أمنية إلى أن المواطنين الثلاثة أصيبوا في تبادل لإطلاق النار بين من وصفتهم ب(مسلحين) قطعوا الشارع الرئيسي لديس المكلا وقوات الأمن المركزي التي قامت بالتصدي لهم وإعادة فتح الطريق، ذكر شباب من أبناء الحي أن قوات الأمن المركزي قامت بإطلاق النار على مواطنين محتجين أوقفوا حركة مرور السيارات للمطالبة بإطلاق سراح أحد أبناء المنطقة كان قد تم احتجازه تعسفيا . وفي غضون ذلك أستنكر فرع نقابة الصحفيين بحضرموت ما تعرض له الصحفي الشاب محمد اليزيدي من أعتداء آثم وهمجي من قبل قوات الأمن المركزي بالمكلا أثناء وجوده في مهمة مهنية لتغطية الأحداث المؤسفة التي شهدها حي الديس بمدينة المكلا مساء اليوم.. وأفاد الزميل اليزيدي في بلاغ لفرع النقابة أنه فوجيْ بعدد من جنود الأمن المركزي ينقضون عليه ضرباً وركلاً بالأرجل وبأعقاب البنادق ورميه أرضا ًرغم تعريفه بهويته الصحفية (مرسلاً للموقع الالكتروني هنا حضرموت) مما أدي إلى إصابته بجروح طفيفة وتكسير نظارته ومصادرة أمتعته الشخصية . وعبرفرع نقابة الصحفيين عن أدانته لهذا الأعتداء معربا عن تضامنه الكامل مع الزميل اليزيدي معتبرا هذا الواقعة أعتداء سافرا على كل الصحفيين والحريات الصحفية والمهنية في حضرموت . مطالبا بالتحقيق في هذه الواقعة والكف عن الأعتداء على الصحفيين وتقييد حرياتهم .. وجدد فرع نقابة الصحفيين دعوته إلى حماية الصحفيين والعاملين في المؤسسات الاعلامية وتوفير الأجواء الآمنة لهم لممارسة نشاطهم الصحفي والمهني. .