إعتصم العشرات من عناصر الأمن السياسي في اليمن (المخابرات)، اليوم الأربعاء، أمام مقر عملهم في شارع الستين جنوبصنعاء، وقاموا بقطع الطريق الرئيس ونصب العديد من الخيام وسط الشارع، مطالبين بالعودة الى العمل. وقال مصدر بجهاز المخابرات ليونايتد برس إنترناشونال، إن "عشرات الضباط والأفراد كانوا قد بدأوا إضراباً محدوداً بالقرب من مقر جهاز المخابرات بصنعاء منذ 3 أيام على أمل الاستجابة لمطالبهم بعودتهم الى أعمالهم، لكن لم يتم الاستجابة لهم". وأضاف أن عناصر المخابرات "اضطروا الى نصب عشرات الخيام في منطقة حده بشارع الستين جنوبصنعاء، لإيصال صوتهم الى الجميع لكي يعرفوا أن أوضاعانا ليست على ما يرام، وأن هناك تجاوزات ومحسوبيات كثيرة تتم في هذا المرفق الحيوي الهام". وهتف المحتجون من ضباط الأمن السياسي، ضد رئيس المخابرات اللواء غالب القمش، وطالبوا برحيله، متهمين إياه ب"القاعس" عن تنفيذ مطالبهم. وتصاعدت احتجاجات عناصر الأمن السياسي أمام مقر الجهاز منذ مطلع العام للمطالبة بإقالة من يصفونهم بالفاسدين في دوائر الجهاز، أو استقالة رئيس الجهاز اللواء غالب القمش إذا لم يلبِ مطالبهم.