أصدرت فروع حزب الرابطة (رأي) بمحافظات عدنولحج وأبين بيانا مشتركا في ما يلي نصه : يا شعبنا الجنوبي الصامد يا مشعل أول ثورة شعبيه سلميه في الوطن العربي ، لقد كان تقرير مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد جمال بن عمر المقدم الى مجلس الأمن يوم أمس 27 سبتمبر 2013م مخيبا لآمال شعبنا بل ومتحاملا ضد قضيته ، حيث تجنب ذكر الحقائق على الارض في الجنوب ولم يشر الى أن الغالبية الساحقة من شعبنا الجنوبي وقواه السياسية والحراكية والمرأه والشباب ومنظمات المجتمع المدني ترفض حوار صنعاء ومخرجاته كما رفضت قبول دخوله منذ بدايته ، مع أن بنعمر يعلم كل ذلك ويعلم ان الهدف المعلن لثورة شعبنا السلمية والمعبّر عنه في كل مليونياته المتتالية هو ( التحرير والاستقلال وبناء دولته الجنوبية المستقّله على كامل تراب الجنوب ) كما يعلم ايضا ان من يشير له في تقريره بأسم الحراك الجنوبي ، هو فصيل تم أشهاره قبيل عقد مؤتمر حوار صنعاء وهذا الفصيل يؤكد في كل مره انه لا يمثل قوى الحراك أو شعب الجنوب وإنما يمثّل اعضاءه فقط ... إن هذا التقرير المجافي تماماً لحقائق الأمور على الأرض لن يوقف ثورة شعبنا السلمية أو يحد من تحقيق أهدافها ، ونأسف أن يتبنى السيد جمال بن عمر مفردات أقطاب نظام صنعاء التي يرفضها شعبنا جملة وتفصيل ، إن هذا التقرير المسيء للقضية الجنوبية محاولاً دفن إرادة شعب حي يعبّر عنها بكل الوسائل السلمية ويقدّم آلاف الشهداء في سبيلها قد أساء التوصيف لقضية شعبنا في الجنوب وصوّرها مجرد خلاف بين فريق اختاره ليتحاور بشأنها حول عدد الأقاليم لدولة يريدون تفصيلها !! بينما هي قضية شعب يطالب بحقه في انفاذ إرادته طبقاً لميثاق الاممالمتحدة والقانون الدولي المعاصر ويرفض ان يحاول اياً كان دفن قضيته وفق آليات لا تقيم حقاً ولا تمنع باطلاً ، إنما يحدث هو أحد مخاطر التوصيف الخاطئ للقضية الجنوبية كقضية سياسية مما يخضع أي حوار أو تفاوض حولها للتسويات القائمة على التنازلات ، بينما القضية الجنوبية قضية وطنية جنوبية تتعلق بوطن محتل وهوية لا سبيل لحلّها الا باستقلاله وبناء دولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة وفقاً لميثاق الاممالمتحدة والقانون الدولي المعاصر الذي يفترض أن سعادة السفير جمال بن عمر يمثلها .