نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر طبية وعسكرية يمنية اليوم الخميس (الثالث من أكتوبر/تشرين أول) أن اثنى عشر شخصا قتلوا في هجوم شنه الجيش لاستعادة مقر عسكري في جنوب البلاد من مسلحي تنظيم القاعدة الذين كانوا قد هاجموا المعسكر وتحصنوا فيه، فيما علم أن من بين القتلى ثلاثة جنود كان يتخذهم المسلحون رهائن. و قال مصدر طبي من مستشفى ابن سينا في المكلا، عاصمة محافظة حضرموتالجنوبية، "لقد تلقينا هذا الصباح جثث عشرة أشخاص قتلوا في هجوم الجيش على مقر قيادة المنطقة الثانية". بدوره أكد مصدر عسكري الحصيلة مشيرا إلى أن بين القتلى ثلاثة جنود. وأشار إلى أن عمليات البحث مستمرة عن ضحايا آخرين تحت الركام. و أعلنت القوات اليمنية مساء الأربعاء أنها "أنهت بنجاح الهجوم على المقر العام للمنطقة العسكرية الثانية في المكلا ونظفته كليا من العناصر الإرهابية". وأنه تم "القضاء على جميع الإرهابيين الذين كانوا في المبنى". و كان إسلاميون من مجموعة "أنصار الشريعة" التابعة للقاعدة قد استولوا الاثنين على المبنى بعد أن فجروا سيارة عند مدخله، حسب مصدر عسكري. وقد استعاد الجيش السيطرة على مقر القيادة في نفس اليوم باستثناء الطابق الثالث من المبنى حيث كان يتحصن عدد من المهاجمين الذين احتجزوا جنودا رهائن، حسب المصدر نفسه. و في ظل تصاعد الهجمات والاغتيالات التي تستهدف بالذات منتسبي القوات المسلحة والأمن، هاجم مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة نقطة أمنية على الحدود بين محافظتي شبوةوحضرموتجنوب شرق اليمن ، ما أدى إلى "مقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين"، وفقا لما نقله موقع "براقش نت" اليمني عن مصادر أمنية وأوردته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).