ادلى الشيخ عبدالله احمد الحوتري عضو الهئية المركزية لحزب الرابطة بتصريح قال فيه : تتكرر زيارة المسؤولين الدوليين الى عدن لغرض الاطلاع على مدى استجابة الجنوبيين لمخرجات حوار صنعاء ويتكرر الحجب والتعتيم على وصول اولائك المسؤولين الى المكونات الجنوبية التي لم تشترك في حوار صنعاء ليس لرفض الحوار ولكن لحرصها على الشراكه في حوار يضمن الخروج بحلول منصفة لقضية شعب الجنوب ويستند الى مبادرة اقليمية دولية جديدة لمعالجة قضيه الجنوب عبر تفاوض ندى بين الشمال والجنوب وباشراف اقليمي دولي ويضمن استعادة شعب الجنوب لسيادته على وطنه (الجنوب العربي )وبناء دولته الجديدة المستقلة زيارة الوفود الاقليمية والدولية الى عدن يجري اعداد برنامجها في صنعاء من قبل القوى المهيمنة على كل شيء في اليمن –حيث يجري تزوير تمثيل الجنوب عبر الترتيب لمقابلات الوفود في عدن لنشطاء احزاب سلطة صنعاء كقوى حراكية جنوبية تحدد اسماؤهم من صنعاء ونادرا ما يشارك البعض من قيادات ومكونات الثورة الجنوبية الحاملة لقضية الجنوب والتمسك باهداف الثورة الجنوبية المعلنة في مليونيات شعب الجنوب "التحرير والاستقلال واستعاده السيادة وبناء الدوله الجنوبية المستقلة "ومعروف للجميع المكونات الثورية الجنوبية التي تحمل هذا الهدف وحزبنا (حزب الرابطة )احد المكونات المتمسكة بهذا الهدف 00الذي تضمنته رؤية الحزب المقدمة مؤخرا الى اللجنة التحضيريه للمؤتمر الجنوبي الجامع القوى (لقوى التحرير والاستقلال) وعنوان تلك الرؤية نحو تحرير واستقلال الجنوب وبناء دولته الجنوبيه الفيدرالية الديمقراطيه اننا نعتقد ان تضليل المسؤولين الدوليين ومنهم المبعوث الاممي الى اليمن بعدم اتاحه الفرصة لهم لمقابله المكونات الحامله لهدف ثورة شعبنا الجنوبي لن يحل المشكلة بصنعاء بل يعقدها 00ويعلم الاقليم والعالم باساليب نظام صنعاء التي كان اخرها محاوله تغيير مايسمى فريق القضية الجنوبية بسبب مخالفتهم في الرأي رغم مشاركته معهم في الحوار00مابالك بالقوى التي لم تدخل الحوار الذي لاترى فيه الامضيعة للوقت تناور عليها قوى النفوذ اليمني التي اصبحت هي الموجهة لمخرجات حوار صنعاء وساعية عبرة لاشراك الاقليم والعالم على مباركة استمرار هيمنتها وتسلطها على اليمن والجنوب العربي .