قال حزب الرابطة (رأي) أن "الشعب في كثير من مناطق الجنوب يتعرض اليوم للقتل بكل أنواع الأسلحة، لا لشيء الا لأنه أراد أن يكون حرا في وطنه. وقبائل الجنوب فقط هي التي يقصفها طيران صنعاء! وبينما تجري جرائم القتل هذه في الجنوب، يطل علينا المنظر، الخالي من كل مسئولية، لحفل توقيع اتفاق، قيل أنه لحل القضية الجنوبية! وهو اتفاق مستغرب ومستهجن لمن وقعوا عليه على أشلاء الشهداء ودماء الجرحى من شعب الجنوب، الذين يتعرضون كل لحظة للقتل.. وبعض من المحسوبين من أبنائه يوقعون اتفاقا ضد إرادته". جاء ذلك في بيان أصدره الحزب في مايلي نصه : بيان سياسي هام صادر عن حزب الرابطة المعايير المزدوجة يتعرض الشعب اليوم في كثير من مناطق الجنوب للقتل بكل أنواع الأسلحة، لا لشيء الا لأنه أراد أن يكون حرا في وطنه. وقبائل الجنوب فقط هي التي يقصفها طيران صنعاء! وبينما تجري جرائم القتل هذه في الجنوب، يطل علينا المنظر، الخالي من كل مسئولية، لحفل توقيع اتفاق، قيل أنه لحل القضية الجنوبية! وهو اتفاق مستغرب ومستهجن لمن وقعوا عليه على أشلاء الشهداء ودماء الجرحى من شعب الجنوب، الذين يتعرضون كل لحظة للقتل.. وبعض من المحسوبين من أبنائه يوقعون اتفاقا ضد إرادته. ونقول للمجتمع الدولي .. أي معايير تتعاملون بها، أﻻ تدركون انها على النقيض من ميثاق اﻷمم المتحدة ومعاهدات حقوق اﻹنسان بل وتأييد لسياسة اﻹبادة التي ينتهجها النظام بآلات قتله للعزل. إننا نحمل مسئولية ما يجري لشعبنا في الجنوب هؤلاء الموقعين على اتفاقية طمس القضية الجنوبية، وكل من شارك معهم في كامل العملية اللا اخلاقية واللا شرعية. إن ما حصل في عتق اليوم، الثلاثاء، من اعتداء سافر على مسيرة سلمية، ثم الهجوم بالأطقم العسكرية على حرمة منزل رئيس لجنة تحالف شبوة، السيد عبدالعزيز عبدالرحمن الجفري .. واستشهاد الشرفاء، ومنهم الشيخ صالح الطالبي والشهيد الإعلامي الشاب محمد فيصل بن حسن، وجرح رئيس اللجنة الأمنية للتحالف أحمد بن طالب، وغيرهم كثيرين، وأن ما حدث ويحدث في حضرموت من استخدام الطيران لقمع قبائل لحموم العظيمة، وما يحدث في الضالع المناضلة من قتل وسفك دماء، وما يحدث في عدن النور من ترويع وترهيب للمدنيين المسالمين، كل هذا يشكل تطوراً خطيراً غير مسبوق.. ويؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.. ونحمل هؤلاء المتسببين وغطاءهم الدولي في صنعاء كامل المسئولية.. كما نناشد أشقاءنا العرب ، وبصفة خاصة جوارنا الإقليمي ، أن يكون لهم موقف لنصرة شعب الجنوب لتمكينه من بناء دولته الجنوبية الفدرالية الجديدة على أرضه. فلا حل غير هذا يمكن أن يقبل به شعب الجنوب . اننا في هذه اللحظة الصعبة من تاريخ الجنوب نحني رؤوسنا إجلالاً واحتراماً وتقديراً لكل الشيوخ والشباب في ساحات النضال السلمي العظيم الذي يجري اليوم في مختلف مناطق الجنوب .. والنصر حتماً سيكون حليف شعب الجنوب وقضيته العادلةً.