قالت مؤسسة فريد ريش إيبرت لدعم الديمقراطيات الناشئة وحقوق الإنسان إن الديمقراطية في اليمن تتقدم ولكن ببطء. وقال فليكس إيكنبرج الممثل المقيم لفريد رش إيبرت في اليمن ل(رأي نيوز): كان هناك تقدم سريع للديمقراطية في الفترة التي سبقت حرب 94م ولكنها تباطأت في فترة مابعد الحرب. وأضاف: يمكن اعتبار الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر 2006م بمثابة العملية التي أعادت البريق للديمقراطية في اليمن للمنافسة التي شهدتها،ولوجود مرشح للمعارضة بجانب مرشح الحزب الحاكم. وأشار إيكنبرج إلى أن الديمقراطية اليمنية لا تزال ناشئة وأنها بحاجة إلى الكثير من المساعدة موضحاً بأن المؤسسة الألمانية تسعى لحوار عقلاني ومنطقي بين الحكومة والمعارضة هدفه مصالح اليمن العليا ومواجهة المشاكل التي تثقل كاهل اليمنيين صناعياً واقتصادياً. وأضاف بأن مؤسسته تسعى لدعم الحوار بين الأحزاب اليمنية في السلطة والمعارضة بعيدا عن المناكفات الحزبية ولتصحيح النظرة المغلوطة لدى كل من الطرفين من أن كل طرف يسعى لإفشال الأخر وتدمير البلد.